صور

صور
صور عامة

الخميس، 21 يوليو 2011

أساليب التحقيق داخل المعتقلات الصهيونية وطرق المقاومة

أساليب التحقيق داخل المعتقلات الصهيونية وطرق المقاومة

فيما يلي وفي هذا الموضوع الطويل جدا والمهم جدا جدا والذي ارجو ان تتسع صدوركم وعقولكم لقراءته واتمنى لكم الاستفادة منه

سأتكلم عن تجربة مريرة يجب ان يعرفها كل فلسطيني لاننا جميعا في دائرة الاستهداف الصهيونية رجالا ونساء واطفالا فكل فلسطيني عربي مسلم بالذات هو هدف للاحتلال الصهيوني وكل مخلوق غير يهودي هو هدف ايضا ولكن بعد ان يقضوا على العرب والمسلمين هذه عقيدة عندهم يجب ان نعرفها ويجب ان نتذكر ان عدونا هم اليهود وربما من يقرأ هذا المقال يتذكر تجربة مريرة مرت به فانا آسف اذا كنت سأسبب الالم بمقالي هذا لاحد

 يتكلم المقال التالي عن اساليب التعذيب الصهيونية في سجون الاحتلال كلها ونسأل الله ان يبعد عنكم شر السجون والزنازين والمعتقلات ولكن لابد ان نتعلم من تجاربنا وتجارب غيرنا حتى نطور انفسنا ونكون على استعداد للمقاومة والنضال والجهاد فيما لو لا سمح الله وقع احدنا بالاسر وسوف نتناول الموضوع على خمسة مراحل او اقسام وفيما يلي :-

القسم الاول: أسلوب التعذيب الجسدي

لقد استخدمت إدارات السجون الإسرائيلية، وجهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) أسلوب التعذيب الجسدي المتمثل بالاعتداء على جسد الأسير بعدة أشكال، وبعدة وسائل.حيث أطلقت العنان لرجال المخابرات الصهيونية لاستخدام كافة أساليب التعذيب الجسدي من أجل انتزاع الاعترافات والمعلومات الكاملة عن شخصه وعن الأشخاص المشتركين بالأعمال النضالية ضد الصهاينة. وقد استشهد عشرات الأسرى وأصيب مئات الآف الأسرى بجروح واصابات مختلفة جراء التعذيب، حيث أن البعض منهم ما زال يعاني من اعاقات مستديمة بفقدان أجزاء من الجسد أو الحواس، والبعض الآخر أصيب بالشلل النصفي أو الكلي نتيجة التعذيب ( الذي يسمونه الضغط الجسدي) من قبل رجال المخابرات الإسرائيلية
و من أساليب التعذيب الجسدي
الضرب المبرح: بالأيدي والهراوات وبالبساطير وبالركلات على كل أنحاء الجسدبوحشية ،غير آبهين لفقدانه أحد حواسه مثلا، أو للكسور والنزيف الذي يتعرض لهالأسير، وغير ذلك من الاصابات بالأعضاء الداخلية، كالكلى والكبد والمعدة والرئتين،بالاضافة للإصابات بالجهاز التناسلي كالإصابة بالعجز الجنسي وغيرها من الاصابات
أسلوب الكرسي: يوضع الأسير على الكرسي الكهربائي،حيث يقذفه الكرسي المكهرب للأعلى. وهكذا يستمر الحال بوضع الأسير على الكرسي ويقذفللأعلى وما يرافق ذلك من كسور أو ارتجاج بالمخ والنزيف جراء السقوط المتكرر، أونتيجة الصعقات الكهربائية.
اسلوب الشبح: وهذا الاسلوب ينقسم الى عدةأشكال منها:
أالشبح على الكرسي : حيث يقوم ضابط المخابرات الصهيونية بتقييد أيديوأرجل الأسير بمقعد حديدي مثبت بالأرض على شكل (طربيزة) دائرية الشكل وصغيرة ويقيدلساعات، وقد يمتد لعدة أيام، حيث يفقد الأسير بعدها القدرة على تحريك أي طرف منجسده، وقد يصاب بعاهه مستديمة بظهره كانزلاق بعض الفقرات أو الشلل النصفي.
بأسلوب الشبح داخل الزنزانة: بحيث يوضع الأسير في زنزانة صغيرة الحجم، قد تقلمساحتها عن متر مربع. لا يستطيع الأسير النوم فيها أو الاستلقاء، فيصاب بالارهاق وآلام شديدة خاصة إذا طالت فترة مكوثه بها والزنزانة لوحدها قد تؤدي بالانسان الى الجنون فكيف لو كنت مشبوحا داخلهايعني عذابين بنفس الوقت .
ج أسلوب الشبح بالثلاجة (الخزانة)حيث يوضع الأسير في مستطيل اسمنتي أو حديدي يبقى فيه مستلقياً لساعات أو لعدة أيام. لا يستطيع معها الوقوف أو رفع ظهره فيصاب بالعفن وتسلخ الجلد، واصابات أخرى كثيرة.
دأسلوب الشبح على جدار أو عامود: حيث يقيد الأسير وتربط يداه للأعلى ويبقى مصلوباً لفترةأو حتى انهياره، وهذا النوع من التعذيبقد يؤدي الى شلل اليدين أو احداهما بشكل دائم لانهم بعد مل يفكوا يداك لا تستطيع انزالهما لتحت لالا بالم وصراخ وصعوبة شديدة جدا.
هـ - أسلوب الشبح بتقييد اليدين للخلف والرجلين وربطهما ببعضهما: وبهذا الاسلوب يبقى الاسير ملقى على بطنه وصدره على الأرض ومرفوع الرجلين للأعلى، ولا يستطيع تحريك يديه أو رجليه، وقد يترك علىهذا الوضع لعدة ساعات. وهذا الاسلوب يؤدي الى تعفن منطقة الصدر والبطن، بالاضافة الى تمزق أنسجة اليدين والرجلين.
و الشبح تحت المياه الباردة ليلاً ونهاراً مع مكيف يدفع الهواء البارد: وخاصة في فصل الشتاء، وهذا الاسلوب قد يؤدي لاستشهاد البعض من الأسرى واصابتهم بنوبات برد حادة وبالتهاب الرئة والقصبة الهوائية وآثارجانبية وعوارض مستديمة ويمكن ايضا ان يستعمل ضابط المخابرات اسلوب المياه الساخنة جدا ثم الباردة جدا وهكذا بشكل متواصل فيشعر الاسير بألم شديد بالعظام والمفاصل والجسم كله.
و بين كل فترة وأخرى تواصل المخابرات الاسرائيلية تطوير أساليب تعذيب جديدة رغم قرار
المحكمة العليا الاسرائيلية عام 1999م منع استخدام(الضغط الجسدي) لانتزاع الاعترافات من الاسرى الفلسطينيين فلقد طور الأمن الداخلي الإسرائيلي 'الشاباك' -ومنذ اتخاذ المحكمة العليا الاسرائيلية هذا القرار اساليب جديدة للتعذيب الجسدي تضع المحققين وفي معظم الحالات في الجانب الصحيح من القانون، بحيث يبلّغ المحققون المتهم في بداية التحقيق بأنه 'قنبلة موقوتة'،ولهذا سيجتاز تحقيقاً عسكرياً (يتضمن التعذيب الجسدي)، فاذا تم تصنيف الاسير على انه قنبلة موقوته فانه يخضع للتعذيب الجسدي بكل الاساليب ووفقاً لشهادات الذين أجري التحقيق معهم يتضمن ما يسمى 'التحقيق العسكري الجديد' أنواع وأساليب تعذيب مختلفة منها:
انحناء الموزة الجديدة: وبهذا الاسلوب يجلس المتهم على مقعد بدون مسند ويداه مقيدتان، وقد يقف محقق يسحب ظهر المتهم الى الوراء بزاوية (45) درجة، وذلك لفترة من (30-60) دقيقة، ويجلس أمامه محقق آخر يشد ساقيه بين قدميه ويضربه على بطنه وعلى المناطق الحساسة ، وكانوا في الماضي يتبعون اسلوب محقق واحد يشد ظهر المتهم، حتى يصل الى الأرض ويسمي رجال 'الشاباك' انحناء الموزة بإسم 'انحناء جو' ، و بغض النظر عن المسميات،فإن تأثيرات هذا الأسلوب لا تحصى ولا تعد، خصوصاً على فقرات الظهر وآلامه وأوجاعه المستعصية والمستديمة.
ركوع الضفدع : وهذا أسلوب قديم جديد، وكان يطلق عليه اسم 'قمبزة ونصف قمبزة' ويقوم هذا الأسلوب على تكبيل قدمي ويدي الأسير بالأصفاد من الوراء ومربوطة معاً، يجلس على أطراف أصابع قدميه إلى حين سقوطه، ويجري رفعه ثانية من خلال الضرب وتكرار العملية. وكانوا بالماضي يضعون كيساً على رأس الأسير، وقد توقفوا عن ذلك بعد قرار المحكمة العليا في أواخر التسعينات من القرن الماضي وممكن ان يضعوه فلا رقيب عليهم .
وضعية الحصان الجديد: وبهذا الأسلوب يقف المتهم قرب حائط في الوقت الذي تكون فيه عيناه معصوبتان ويداه وقدماه مكبلتان معاً بالأصفاد من الخلف، ويكون الرأس فقط مرتكزاً على الحائط وركبتاه منحنيات الى درجة السقوط، وعندما يسقط يضرب ويعاد الى وضعه السابق وتتكرر هذه العملية.تقييد مزدوج: وبهذا الأسلوب تكون يدا المتهم مكبلتين بزوجين من الأصفاد، الأول قرب الرسغ والثاني في منتصف المرفق وتشد الأصفاد حتى العظم، وعندما تنفتح الأصابع يضغط عليها المحققون بقوة، وكانوا قبل قرار المحكمة العليا، يضعون أصفادا فقط على الرسغين ومع هذا القرار كان يجب ان تخفف أساليب التعذيب، ولكن على العكس نلاحظ انها زادت من خلال هذا الأسلوب .
النصف شبح: وبهذا الأسلوب يتم استبدال المقعد الصغير بمقعد عادي ولا يتم تغطية الرأس، كما وتضاف لكل ذلك صفعات وضرب وتهديدات وشتائم ومنع من النوم وتعريض المتهم للبرد القارص ودرجة حرارة عالية جداً، وتشد الأصفاد على اليدين والقدمين بقوة كبيرة ولساعات طويلة.ويمارس كل ما سبق في إطار عزلة تامة، تمنع الأسير لقاء محاميه لفترة زمنية غير محددة. وهذا يدلل على عدم اكتراث أجهزة الأمن الاسرائيلية بقرار المحكمة الإسرائيلية، وفشل المحكمة والكنيست التي أقرت هذا القانون وأبقت بهذا القرار ثغرة مقصودة وهي عدم تحديد من هو 'القنبلة الموقوتة' وهل سيكون تعريفه نتيجة عملية أورداً عليها أو تحسباً لوقوعها، وبهذا التعريف الغامض فتح المجال لأجهزة الأمن الصهيونية لاستخدام أسلوب 'التحقيق العسكري' المحرم والممنوع دولياً وحتى في مؤسسات الحكم الاسرائيلية ومؤسسات حقوق الانسان، وكل هذا بغطاء قانوني وبقرار محكمة على ان المتهم مصنف 'قنبلة موقوتة.

القسم الرابع: أسلوب غرفة العار (العصافير)


غرف العار (العصافير): هي غرف مخصصة للجواسيس والعملاء، حيث يعمل ويسكن فيها عدد من الجواسيس والعملاء الذين يعملون على تمثيل دور الأسرى المناضلين الشرفاء بتقليدهم بكل صغيرة وكبيرة وبنقل التصرفات والمسلكيات الايجابية والوطنية ومحاولة مساعدة الأسرى الجدد، ولا يدخل الى هذه الغرف سوى الأسرى الذين لم ينتهي التحقيق معهم ويوضعون فيها ليعمل الجواسيس على أخذ الاعترافات منهم ونقلها الى ضباط التحقيق والمخابرات الاسرائيلية (الشاباك). ومبدأ عمل هذا الأسلوب أنه بعد اعتقال المناضل- ومع بداية التحقيق معه- قد لا تكون المعلومات المتوفرة عنه كافية أو لم يعترف بكل شيء أو هناك شكوك بأن لديه معلومات أخرى لم يدلي بها عند ضباط التحقيق من الأمن الداخلي ،حيث يرسل ملف المناضل لهؤلاء العملاء فيدرسونه بعناية ودقة متناهيتين ليتمكنوا من طرح الأسئلة والاستفسارات حول المواضيع المراد معرفتها، وبعد دخول المناضل لهذه الغرف يرحب به ويحدد اتجاهه السياسي (انتماؤه) لأحد الفصائل الفلسطينية، فاذا كان انتماؤه لحركة فتح مثلا يدّعون انهم من فتح ويطبقون برامج فتح وقوانينها ومناهجها في السجون، واذا كان انتماؤه جهاد اسلامي أو حماس يطبقون نظام وبرامج الجهاد أو حماس، وهكذا الأمر مع التنظيمات الأخرى. وبعد ذلك يدّعون انهم من هذا التنظيم أو ذاك ويريدون مصلحة المناضل ومصلحة الأخوة أو الرفاق من مجموعته، خصوصاً الذين لم يتم اعتقالهم ويريدون منه أن يعطيهم أسماءهم وكل شيء عنهم وعن أعمالهم التي مارسوها سوياً، وكل شيء موجود بين أيديهم من أسلحة وذخيرة ليتمكنوا من ايصال رسائل لهم وتحذيرهم ومحاولة التنسيق معهم ومواصلة النضال وغير ذلك من حسن المعاملة والمثالية بكل التصرفات والمسلكيات ، ويطلبون من المناضل ان لا يتكلم الا مع المرجعية التنظيمية أو أمير الحركات(الإسلامية)، ويكون هذا المرجعية  هو أكبر العملاء ومسئولهم المباشر والذي لديه كل المعلومات عن المناضل المستهدف، والآخرين يكونوا مجرد مساعدين لهذا المسئول عن طريق تعبئة المناضل وتهيئته للكلام والمصارحة بكل صغيرة وكبيرة مع المرجعية التي تمثل التنظيم، وانهم كلهم تكلموا معه وصارحوه بكل ما لديهم وساعدهم وحل الكثير من مشاكلهم مع الخارج بأساليبه وطرق ايصال المعلومات للخارج عن طريق الاتصال بالسجون الأخرى والتنظيم بالخارج. وهنا يجب ألا تخدعك ادعاءات الثورية أو بسطة الجسد أو اللحية الطويلة أو الصلاة للكثيرين من هؤلاء فهي مقلب ومصيدة فكن حذرا. كما إنه من الممكن أن يتدرجوا مع المناضل الذي يشكون أنه قد يكشفهم أو عنده تجارب اعتقالية سابقة من الزنازين، حيث يدخلون أحد العملاء الى زنزانة المناضل ويتكلم معه بما يظهر أنه (يتكلم بكل أخوية ووطنية صادقة) ويحذره من العصافير أو التكلم عن أي شيء عن قضيته ولا يفتح معه مواضيع أمنية أو تخص أعماله النضالية الثورية بل يسأله
  (ان شا الله ما أخذوا منك شيء ولساتك على 'البر') فاذا بقي شيء لم يعترف به المناضل يقول (الحمد لله والله ما أخذوا واحد بالمية)، فيثبت بذلك ان لديه شيء فيحول لغرف العار وعندما ينقل الى غرف العار يجد صديق الزنزانة أمامه فيتذكر كل ما تحدث به هذا العميل أو يأتي بعد فترة بسيطة حتى يؤمن ويتكلم بدون أي هواجس او شكوك أمنية ويحثه على التحدث مع المسؤول فقط ويتجاوب لثقته به. وهناك عدة اساليب قد يستخدمها العملاء مع المناضلين الحذرين ، والذين يمتنعون عن الإدلاء بالمعلومات لهؤلاء العملاء ، إذ يقومون بحملة لتشويه صورة المناضل واتهامه بالخيانة.. وقد يقومون بضربه في بعض الأوقات لكي ينفي تهمة العمالة عن نفسه ويثبت انه مناضل فيعترف باعماله امامهم ويكون وقع بالفخ ولكن هذا الاحتمال ضعيف ونادراً ما يمارس ضد المناضلين داخل غرف العار.
كيف تعرف انك دخلت غرف العار (العصافير)

1.
عدد الغرف وعدد الأسرى: حيث يكون عدد الغرف أو خيم العصافير إما واحدة أو اثنتين أو ثلاثة بالكثير، وعدد المتواجدين بها لا يزيد عن 15-20 شخص، بالمقابل عدد الغرف للمناضلين المعتقلين بالعشرات وعدد الافراد في كل قسم يكون ما بين 90-120، وقد تصل الى 240 بأقسام الخيم، وبذلك بامكانك التعرف عليهم من عدد الأشخاص وعدد الغرف.


2.
السؤال المستمر وبإلحاح عن قضيتك وفعالياتك وأعمالك: فهم يريدون معرفة كل كبيرة وصغيرة تخصك وتربطك بالقضية وهذا مربط الفرس، لأنه ولا بأي شكل من الأشكال، بل مستحيل ان يتقدم أي أخ بصفة شخصية أو تنظيمية في الأقسام الأمنية (المناضلين) الشرفاء بسؤالك عن أعمالك أو أي شيء يتعلق بقضيتك من قريب أو بعيد.


3.
تمثيل دور التنظيم على أكمل وجه: حيث يتظاهرون بالسلوكية المثالية والنظام والالتزام بكل صغيرة وكبيرة، بالاضافة لتمثيلهم دور الالتزام الديني والصلاة والعبادات واللحية والسبحة .


4.
نوعية وكمية الطعام والشراب: حيث تجد كل شيء متوفر وبكميات غير معقولة، من كل ما تشتهي ، وكل ما تطلب يكون بين يديك بالوقت الذي كنت فيه قبل دخولك غرفة العار تعاني من قلة الطعام والشراب . وتلاحظ أن الإمكانيات أصبحت متوفرة مثل: الاتصال بالخارج وبالأقسام الأخرى وسرعة جلب المعلومات عنك وعن كل شيء يخصك.


5.
أماكن تواجدك: اذا كنت في مركز تحقيق وليس به سجن معروف مثل المسكوبية والجلمة او بيتاحتكفا وغيرها، ونقلت الى غرف كبيرة فاعلم انك داخل غرف العار، فكن حذراً لأكبر قدر ممكن، اما اذا كنت داخل مركز تحقيق بداخل اطار سجن مثل عسقلان او نفحة فادرس كل الأساليب التي ذكرناها سابقاً لتعرف ما اذا كنت داخل غرف العار ام داخل أقسام الشرفاء والمناضلين البواسل.


6.
الأهم هو أن تكون دائماً في حالة حذر: حيث تكون في دائرة استهداف مخابراتية صهيونية ويتضاعف هذا الاستهداف مع بداية الاعتقال وضمن فترة التحقيق أي في أول 20 الى 30 يوم، وقد تمتد الى 90 يوم وأكثر، فهذه الفترة أنت معرّض وبنسبة 95% للمرور على غرف العار وخصوصاً من لم يثبت عليه شيء، أو من يشك بأن له علاقة بأعمال وفعاليات لم يتطرق لها في افاداته أو لمعرفة المزيد من المعلومات والأخبار وكل ما ذكرته من 1 الى 6 ليس مقدسا فقد يخترع الصهاينة اساليب جديدة لذلك نقول كن حذرا.

طرق المقاومة و التعامل الأمثل في داخل غرف العار

1
يجب التعامل مع العملاء بشكل طبيعي والتكلم معهم  فقط بكل ما تحدثت به أمام ضابط المخابرات الصهيونية. وحتى عندما تكون بين الأخوة الشرفاء في الأقسام الأمنية، لا يجب ان تتحدث بشيء يخص قضيتك لم تتحدث به أمام ضابط المخابرات فالحذر هو القاعدة، فيجب ان تكون ذكيا ويجب ان لا تثق باحد ابد ابد


2
بعد أن تدخل أحد مراكز غرف العار واكتشفت ذلك لا تصرح بذلك لأي أحد بهذا الموقع ولو كان أخاك ، كن حذراً إلى أبعد حد ولا تجعلهم يشعرون بأنه اكتشفت ذلك (اعتمد على الاستهبال الغير مبالغ فيه ) لأنهم قد يقدمون على تصرفات أخبث منهم لا تمت للانسانية بصلة، كالاعتداء على المناضل أو اتهامه بالعمالة والتعامل مع العدو أو نقله ا لى مقر غرف عار أخرى، كما ويؤكد ذلك لضابط المخابرات ان لدى الأخ المستهدف معلومات وخطط لم يعترف بها فيعملوا على محاولة أخذ هذه المعلومات بعدة أساليب أخرى، فاختصر كل المشاق، ولا تشعر أحد بأنك اكتشفت هؤلاء الخونة وبذلك تساهم في تخليص نفسك من هذه المكائد يعني اعمل نفسك مش فاهم حاجة ومش منتبه لحاجة.

القسم الخامس :قواعد المقاومة الثلاث


هناك ثلاث قواعد سهلة الفهم وتطبيقها لا يحتاج لتدريب ومران ولكن يحتاج لبذل الجهد المرتبط بالقناعة الأكيدة والإرادة الفذة والنفس الطويل:أولا: تسلح بالإيمان: فكلما كانت صلتك بالله وثيقة كلما قويت عزيمتك وإرادتك ، وكلما كان إيمانك بقضيتك كبيرا كلما هانت عليك المشاق في سبيلها، وكلما وضعت نصب عينيك المباديء والقيم والأهداف الكبيرة، التي تسعى لتحقيقها كلما قهرت الخوف وتقدمت لمساحة الأمل. إن الإيمان مدخل الأمل والأمل طاقة نور في ظلام الزنزانة ترى منها عائلتك وبلدك وأقرباءك وأفكارك حية تمشي على الأرض.ثانيا: تعلم فن الصبر: الصبر على الألم بالاتصال مع الله واستحضار المبهج والمريح ، والصبر على الجوع بالصيام، والصبر على البعد باستحضار الصور، والصبر على فقدان الملذات بقمع الشهوات وبيقين حسن الجزاء عند الله، والصبر على العزلة باستنهاض روحك ونفسك وتحسس لذة العبادة والدعاء، فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، وبالتأمل الدائم برسم أو استحضار الصور الرائعة من الدماغ لتراها تتجلى بين يديك ، فتكون في المعتقل وكأنك في حديقة او على شاطيء البحرأو بين أهلك وتسلح بالعناد لتقهر السجان وتغيظه وتذيب قلبه وتحرق دمه وتفشله.ثالثا:صادق الوقت: أنظر لكل سلبية على أنها نعمة ، فالوقت المتاح لك في المعتقل لا تنظر له أنه طويل ممل لا يستفاد منه بل أنظر له براحة المستثمر للوقت، خطط لنفسك وبرمج يومك -رغم السجان وسواد الليالي وسواد الزنزانة- بالصلاة والدعاء والصيام والرياضة والقراءة والدورات-حيث أمكن- والتثقيف الذاتي والدراسة والقراءة والنقاش وتعلم اللغات والكتابة والرسم والتزاور والتعارف، وابدع كل جديد مفيد لكي تصبر وتتحمل ولا تيأس او تحبط
أساليب مبتكرة للشاباك لانتزاع الاعترافات من الأسير الفلسطيني

1.
الاستفسار من الأسير عن بعض المعلومات وطرح بعض الأسئلة أثناء عملية الاعتقال وقبل اقتياده لأحد مراكز التوقيف والتحقيق، وبهذا الشكل يحضر ضابط المخابرات وبعض طاقم التحقيق المختص ويسأل بعض الأسئلة والاستفسارات المحددة والمدروسة مسبقاً.، وعلى ضوء الاجابات يحلل الضابط المعلومات ويحصل على ما يريد، خاصة ان المناضل بذلك الوقت لا يكون مستعداً للاجابة على الأسئلة او للاعتقال، ويفاجأ بالأسئلة ويرتبك ولا يستطيع الاجابة لارتباكه وتوتره وكثرة الحسابات في عقله.
2.
الاستفسار عن الأسير بسؤال أهل بيته عن بعض أعمال المناضل وتصرفاته وفعالياته خاصة الأبناء الصغار (الأطفال) حيث يجيب الأطفال عن الأسئلة بعفوية وبساطة الأطفال الصغار وذلك يكون اثناء عملية الاعتقال وبإستخدام هذا الشكل الوضيع يحصل ضابط المخابرات على المعلومات والبيانات المطلوبة بكل بساطة وبدون عناء ، وغالباً ما تعتمد هذه المعلومات ويضغط من خلالها على الأسير ويواجه بها وتدفعه للاعتراف، والاستمرار بالضغط لأن الأمر أصبح مؤكداً لدى ضباط المخابرات ان الأسير يمتلك معلومات اضافية.
3.
ادخال عميل لزنزانة الأسير الانفرادية وبهذا الاسلوب يتم ادخال (عميل) للمخابرات الصهيونية لزنزانة الأسير الذي يكون قد مضى على وجوده بها بشكل منفرد فترة طويلة وينتظر بفارغ الصبر ادخال انسان للتكلم معه والتونس به والترويح عن نفسه، وبعد ان يتكلم الأسير معه ويضع ثقته المطلقة به ويفصح عن أقوال وأفعال لم يستطيع ضباط الأمن الصهاينة أخذها ، يخرج العميل من الزنزانة بعد يومين أو ثلاثة ليضع بين أيدي ضباط الأمن كل المعلومات والأقوال التي حصل عليها من المناضل داخل الزنزانة.
4.
مراقبة الهاتف الخاص بالمناضل المستهدف أو مراقبة الهاتف المحمول 'البلفون' قبل الاعتقال أو مراجعة كل المكالمات الصادرة والمستلمة 'التنصت على المكالمات' وبهذا الشكل يتم معرفة كل اتصالات المستهدف وعلاقاته وأصدقائه والأعمال التي ينوي القيام بها من خلال الهاتف وبدون ان يشعر بذلك. 5. ادخال شخص على الاسير باسم محامي أو عضو في مؤسسة من مؤسسات حقوق الانسان المحلية أو الدولية أو أحد أعضاء الصليب الأحمر ينصحه بالاعتراف وبقول له ما في فائدة من الانكار كل اصحابك اعترفوا عليك هذه ليست بطولة ان تتعذب من اجل ناس باعوك من اول يومين وهكذا ليتعب نفسيتك ويجعلك تنهار فلا تصدقه ابدا ولا تتاثر بكلامه واصمد واصبر وعاند
6.
جهاز كشف الكذب: وهذا الأسلوب يقوم على خدعة مبرمجة ومدروسة، ولها جانب من التقنية، حيث يحضر الأسير لغرفة خاصة بها كمبيوتر وبعض أجهزة قياس مستوى ضغط الدم، وعدد نبضات القلب وقياس درجة الحرارة وافراز العرق، ويكون ضباط المخابرات قد عبأوا الأسير وهيأوه للدخول لهذه الغرفة.، لمعرفة مدى صدق ما يقال باستخدام جهاز كشف الكذب. وتوضع السماعات والأسلاك الدقيقة والحساسة على جسد الأسير ويقوم ضابط الأمن بسؤال الأسير عدة اسئلة، ومع ارتفاع وانخفاض ضغط الدم يحدد الضباط صدق أو كذب الأسير حسب تغير ضغط الدم وعدد نبضات القلب، ولكي تفشل هذه العملية ولا يستطيع السجان الحكم، لا تتوتر ابدا من اي سؤال مهما كان مفاجئا و حاول تحريك أحد أطراف جسمك كرجلك أو يدك أو قم بتحريك أي جزء من جسمك ، لأن حركة أي جزء من جسم الانسان تؤدي لتغير ضغط الدم . وبإمكانك أن تجعل ضغط الضباط يرتفع وأنت تسيطر على الموقف عندما تظهر الارتباك بشكل متعمد مع الاجابة على سؤال تافه أو لا يخص القضية، فتربكهم ولا يستطيعون الحكم على مدى كذب أو صدق المعلومات التي تقولها وبالنهاية يبقى جهاز كشف الكذب مجرد كمبيوتر لا يرتقي الى مستوى العقل البشري.
7.
تعدد ضباط المخابرات وطاقم التحقيق: حيث يقوم عدد من ضباط التحقيق والمخابرات -بعد دراستهم الملف بشكل مفصل وايجاد كل مراكز الضعف والثغرات التي يمكن ان يدخلوا منها- يقومون بفتح نقاش مع الأسير ويتعمدون تشويشه، بحيث يكون الأسير يتكلم مع أحدهم يدخل الآخر على الخط، وقد يدخل عدد منهم وبنفس الموضوع او بأسئلة عن مواضيع أخرى، وهذا يربك الأسير ويجعله لا يستطيع الإجابة بأريحية ، كما أنهم قد يتعاملون معه بعدة شخصيات أحدهم محاور متفهم والآخر عصبي وآخر يده فرطة ويضرب الأسير ويتهجم عليه ويسبه، فيمثل
الضباط بطريقة مبرمجة أدوارا : منها دور المدافع أو اللين أو الشديد والأشد والمتعصب ، ويحاولون جرّ الأسير للتعامل مع أحدهم وكأنه يريد مصلحة الأسير!!.. فكن على يقين ان كل الضباط الإسرائيليين يعملون لهدف واحد هو تركيعك والحصول على المعلومات والاعترافات منك.
8.
تقديم بعض الشراب او المأكولات أو الدخان (السجائر) وبهذا الشكل يقدّم ضباط التحقيق القهوة أو الشاي أو العصير أو بعض المأكولات كالشوكولاته أو البسكويت أو بعض السجائر. والمشكلة أن بعض الأسرى يتلهف لأخذ هذه الأشياء كرشفة قهوة او سيجارة.غير آبه الى ان هذه السيجارة قد تكلفه الكثير من الويلات عليه وعلى أبناء مجموعته وشعبه بشكل عام. اعلم أن ضباط المخابرات والتحقيق قد درسوا الفلسفة وعلم النفس وباستطاعتهم تحليل طريقة أخراج الدخان واتجاه نفخه للأعلى أو الأسفل وطريقة سحب النفس من السيجارة بعمق أو بشكل عادي، وهذه الملاحظات لا يعيرها البعض اهتماماً مع انها وبتحليلها تعطي معلومات، وفي بعض الأحيان مؤكدة على الأسير الموجود لديه معلومات وأشياء لم يعترف بها ولديه توجس منها، وغير ذلك من التحليلات بهذا الشأن كما أنه من الممكن أن يستخدمها الضباط للضغط على الأسير وابتزازه ومحاولة مقايضة هذه الأشياء ببعض المعلومات البسيطة في البداية حتى يصبح الحديث مع المحقق عادي لذلك كن حذراً من قبولك لهذه العطايا المغرية من المخابرات وضباطها ، واعلم أنك لا يمكن ان تموت او تنهار لعدم شربك القهوة في فترة التحقيق أو حين امتناعك عن تدخين سيجارة لساعة او عدة ساعات فتحمل معاناة ساعة بدل ان تجبر نفسك على تحمل معاناة أيام وأشهر وسنين والبعض تطول لعشرات السنين واعلم أن النصر صبر ساعة وأن المقاومة لهذه الأساليب تستلزم التسلح بالإيمان والصبر والعناد ومصادقة الوقت، و بأن لا يوقّع الأسير على أي ورقة أو افادة ولو كانت صحيحة ومعترف بها أمام الضباط، لأنك تتعامل مع عدو حاقد وغدار وخبيث، قد يقوم باضافة بيانات ومعلومات أخرى لم تذكرها، ليواجه بها أبناء مجموعتك أمام المحكمة لتدينك أنت ورفاق دربك بالنضال والمقاومة ولا شيء يدينك سوى التوقيع على الاعترافات أمام المحكمة كما نريد ان ننبه لأهمية تنفيذ سياسة الفم المطبق بعدم التحدث بما لم تعترف به أمام ضباط المخابرات من أمور تخص القضية أو أعمالك قبل الاعتقال ولو كان الذي يسألك أخيك أو ابن عمك أو ابن مجموعتك أو أي شخص مكلف أو غير مكلف. فاحفظ لسانك كما قال المثل )لسانك حصانك ان صنته صانك وإن خنته خانك – خاصة بالسجن) فلا أحد يحق له سؤالك عما فعلت أو عن شكل نضالك وخصوصاً عن تلك التي لم تعترف بها. وكل من يسألك بإلحاح مشبوه وعليه علامات استفهام ولا يهمك ان يعرف احد نضالاتك او لا يعرف المهم ان تكون اعمالك خالصة له فقط والله يعرف كل شيء ويجازي كل انسان بما يستحق فاطلب الاجر من الله فقط و لا تكتب شيء لضابط المخابرات ، ولا تتصل بانفتاح إن كان الاتصال الهاتفي متاحا فكله خاضع للرقابة , ولا تكتب من السجن رسائل للخارج لأبناء مجموعتك أو التنظيم بشكل عام، لأن كل كلمة تكتبها تستخدم ضدك وكدليل وإثبات على ادانتك كان هذا غيض من فيض وكما قالو من وقع تحت الضرب ليس كمن يشاهده او يسمع به المهم ان تكون الفكرة وصلت وان نستفيد من تجاربنا وتجارب غيرنا حتى نحمي ديننا و انفسنا ومستقبلنا وشعبنا وقضيتنا وابناءنا اتمنى الا يمر بها احد لانه لن يصمد بهذه التجربة الا الرجال الرجال فهي تجربة مريرة فوق التخيل اتمنى ان نستفيد مما سبق وان نتعلم ونعلم غيرنا انها امانة ثقيلة يجب ان نكون على قدرها والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق