·
قصص هادفة 1
سأروي لكم أربع قصص حقيقية ومن الواقع
قصة عن التفاؤل
قصة عن التشاؤم
قصة عن الرغبة في النجاح
قصة عن تحدي الصعاب
ولنبدأ بالقصة الأولى التفاؤل
قصة الحاجب المنصور
هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين
كان هناك حمال يحمل أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حماره وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعة الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟
لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابة عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس...؟؟؟!! فقال نعم
فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لوأصبحت انا حاكم للأندلس
قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب ...فقال صاحبنا الحمال حسنا
ثم سأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه
وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب ...الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعت في عصره ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعة بحماره كما كان
فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابرة فقال انا .. انا ؟؟؟انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هوا ذالك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد
وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد
فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني
فقال ليعلم ان الله على كل شيءقدير
ونستفيد من هذه القصة عدة فوائدمنها
- المتفائلون هم الذين يصنعون المجد لأمتهم.
- الفكرة الايجابية المتفائلة هي التي تنطلق بك نحو أهدافك وانك أنت صورة لما تعتقده عن نفسك.
القصة الثانية التشاؤم
قصة قبيلة الاشانتي في غينيا
قبيلة الاشانتي هذه يسمون أبناءهم على حسب اليوم الذي يولدون فيه
كان لي صاحب اسمه اكواسي من غينيا واكواسي اي يوم الأحد وتعني عندهم ( اللطيف والحنون والعطوف ) وكان يظهر عليه ذلك فعلا انه عطوف وحنون فسألته عن التسميات في قبيلتهم فقال لي صحيح وقال من ضمن التسميات عندهم كواكو وهذا الذي يولد في يوم الأربعاء وتعني ( العدواني والشرير )
وفعلا في غينيا 60% من الذين يقومون بالجرائم أسماؤهم كواكو
ودعونا نتصور ام حامل وتدعوا الله ان لا يولد ابنها يوم الأربعاء اودعونا نتصور ابن ولد يوم الأربعاء وغلط غلطة ما فقال له أهله لاغرابة فأنت كواكو مولود يوم الأربعاء
وقال علماء علم الاجتماع ان تفسير هذه الحالة ان تفكير سلبي ينشأ في أذهان الأهل وأنهم يرسخون هذا التفكير في عقول أبناءهم(
اي العطوف ليكون عطوف والشرير ليكون شرير )
ونستفيد من هذه القصة
- غير تفكيرك يتغير واقعك.
- الإنسان يحصد ما يزرعه من أفكار سلبية وايجابيه في هذه الحياة.
القصةالثالثة الرغبة في النجاح
قصة ادسون
قام ادسون بألف تجربه ليخترع المصباح وكان في كل مره تفشل فيها التجربة يأتون إليه أصحابه ويقولون له لقد فشلت يا ادسون فيقول لهم لم افشل بل تعلمت طريقه جديدة لاخترع المصباح بها
وادسون هو من قام باختراع المصباح
ونستفيد من هذه القصة
- تفائل بكل عمل تقوم به وإذا أخفقت فقل هذا هو الإخفاق الأخير
- تمتع بما تقوم به من أعمال
القصة الرابعة تحدي الصعاب
رجل مشلول شلل بسبب ازمة نفسية وكان شللا رباعيا وكان له صديق ظل يقول له قم انت تستطيع ان تمشي تستطيع ان تقف يا رجل لا تكن ضعيف الارادة ودائما يردد له هذه الكلمات كل يوم وكلما رآه وزاره وفجاة توفي هذا الصديق اللحوح بحادث سير مروع فعاد المشلول وحيدا لكن كلمات صديقه بعثت للحياة بموت قائلها واصرعلى المحاولات واصبح هو يقول لنفسه انا ساقدر فانا سامشي انا قادر على ذلك يجب ان اقوم وهكذا الى ان وقف وكان دافعه هو ارضاء صاحبه ميتا بعد ان لم يرضيه حيا
ونستفيد من هذهالقصة
- المتفائلون ينظرون إلى الوجه الحسن في كل عمل يقومون به ويبدؤون بالتفكير بالمؤشرات الايجابية للإحداث من حولهم
ونستفيد من هذه القصة
- غير تفكيرك يتغير واقعك.
- الإنسان يحصد ما يزرعه من أفكار سلبية وايجابيه في هذه الحياة.
القصةالثالثة الرغبة في النجاح
قصة ادسون
قام ادسون بألف تجربه ليخترع المصباح وكان في كل مره تفشل فيها التجربة يأتون إليه أصحابه ويقولون له لقد فشلت يا ادسون فيقول لهم لم افشل بل تعلمت طريقه جديدة لاخترع المصباح بها
وادسون هو من قام باختراع المصباح
ونستفيد من هذه القصة
- تفائل بكل عمل تقوم به وإذا أخفقت فقل هذا هو الإخفاق الأخير
- تمتع بما تقوم به من أعمال
القصة الرابعة تحدي الصعاب
رجل مشلول شلل بسبب ازمة نفسية وكان شللا رباعيا وكان له صديق ظل يقول له قم انت تستطيع ان تمشي تستطيع ان تقف يا رجل لا تكن ضعيف الارادة ودائما يردد له هذه الكلمات كل يوم وكلما رآه وزاره وفجاة توفي هذا الصديق اللحوح بحادث سير مروع فعاد المشلول وحيدا لكن كلمات صديقه بعثت للحياة بموت قائلها واصرعلى المحاولات واصبح هو يقول لنفسه انا ساقدر فانا سامشي انا قادر على ذلك يجب ان اقوم وهكذا الى ان وقف وكان دافعه هو ارضاء صاحبه ميتا بعد ان لم يرضيه حيا
ونستفيد من هذهالقصة
- المتفائلون ينظرون إلى الوجه الحسن في كل عمل يقومون به ويبدؤون بالتفكير بالمؤشرات الايجابية للإحداث من حولهم
الارادة الحقيقية كامنة وموجودة داخل أي انسان لكن تحتاج الى نفس تواقة للمعالي لكي تحرك هذه الارادة
الإرادة تصنع الأحلام
الإرادة تصنع الأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق