كلام في الممنوع
وربنا يستر
لنتكلم عن الوقاحة عن الصفاقة عن إنعدام الحياء وغياب الضمير عن تبلد الحس بكل أشكاله وصنوفه..... في كل يوم تتفاخرإسرائيل بإغتيال المناضلين الفلسطينيين والعرب بدم بارد تقولها بالفم المليان .. تعلنها كأمر عادي وبدون وجل ولا حياء
تتفاخر بها أمام عالم فقد كل صلة بالمقاييس الأخلاقية للأشياء
وكأن هذا العالم كان ينتظر حدثا ما كي يخرج عاريا من الأخلاق
لم يكلف أحد من الباحثين نفسه مشقة التساؤل عن أسباب الحدث ودوافع القائمين به
إعتبرت لفظة "إرهاب" جملة مفيدة كاملة المعاني ولا تستدعي التوسع والبحث
جرى تصويرالإنسان العربي المسلم على أنه "وحش بشري" يفترس الناس والحضارة
وأنه ما من أسباب تبرر ما يفعل ولا كيف يتصرف .. وكأن الموت بدون سبب ظاهرة طبيعية لها جذور في الحضارة العربية والإسلامية
كما جرى وصم العمليات الإستشهادية ب "الإنتحارية" خلافا لكل منطق سليم
يجري إغتبال الحقيقة كل دقيقة على مرأى من العالم المشدود إلى العري الإخلاقي وإلى الجنس كسلعة
قامت أميركا ولم تقعد دفاعا عن الشذوذ الجنسي وسنت التشريعات لزواج المثليين وحمايتهم حتى أن الحزب الدبمقراطي فقد الكثير من مناصريه لهذا السبب
عالم غربي بلا أخلاق ينشر الرذيلة على الأسطح ويسميها ثقافة وحضارة إنسانية
وحتى لا ننسى الدورالأميركي في العراق .. فقد وصف رامسفيلد أثناء زيارته الموصل جنود الغزو الأميركي بأنهم جنود سلام !!
نرجع لأصل البحث ونتساءل إذا كان العالم يسكت عن الإرهاب الإسرائيلي
فماذا عن الحاكم العربي؟ لماذا يقرأ الخبر ومن ثم يستدعي الجواري وسماسرة الصفقات ويمارس القمار عبر الأقمارالصناعية ؟
كيف يمتلك جرأة مد يده للمال العام علانية فيغرف منه بنهم الحيوان المتوحش الذي يلتهم الجيفة ؟
أما من رجل مقدام يضرب كرسي الحكم برجله ويقول الحقيقة ؟
أما من ضمير يستيقظ لدى سماع أخبار عناصر الموساد وهم يغتالون الشباب الفلسطيني يوما بعد بوم؟
بعض الحكام قضى ريع قرن أو يزيد في الحكم وهو يريد المزيد.
متى ينتهي هذا الشبق للسلطة وللمال الحرام والصفقات والقمار؟
أما لهذا الليل الطويل من أخر ؟
أعتقد ان هذا ما يستحق النقاش
وكل ما فية نحن من مواضيع
هنا يكمن السبب الرئيسي
لجوهر الحقيقة التي نغفل عيوننا عنها وننجر خلف دهاليز ليس لها معنى
أو هدف
من الصعب الحديث عن الحقيقة .
ولكن انا رجل ابحث عن الحقيقة
واعتقد اني تخطيت الخطوط الحمر في..... الكلام في الممنوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق