كيف تفسر صرخات طفلك؟
هذا سؤال تهم إجابته كل أم.. وأب لان كثيرا من المشاكل تحدث بين الزوجين بعد الإنجاب حيث يفقد الزوج وأحيانا الزوجة يفقدون القدرة على الصبر وعلى التحمل ويتعاملون مع الطفل انه مصدر للإزعاج في حين انه نعمة من الله يتمناها الكثيرين فسنة الحياة أن يرزقكم الله بالأطفال وبعد ذلك تتحول الحياة من مرحلة المتعة واللهو إلى مرحلة التربية والاهتمام وأداء الأمانة التي كلفنا الله بها في تربية أولادنا وإلا سيحاسبنا الله حسابا عسيرا على أولادنا وبدلا من أن يكون الأبناء نعمة سيكونون نقمة مصداقا لقوله تعالى في سورة التغابن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) ) فلنحذر من هذا الجانب في حياتنا الزوجية ولننصح غيرنا إن لم نكن متزوجين فاستقرار الأسرة مهم لتربية الأبناء في بيئة تربوية سليمة حتى ننتج للمجتمع أطفالا صالحين ينفعون أنفسهم وينفعون مجتمعهم وطبعا يدعون لآبائهم وأمهاتهم ويترحمون عليهم
ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعون من خلال شدة صرخة طفلكم ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحدد المشكلة التي يعانيها الطفل فلكل سبب صرخة مميزة
والتي قد تكون كما يلي
الألم:
صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع تمييزها.
الجوع:
نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع يتعلمه الوالدين بسرعة مع الوقت.
الملل:
أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.
التوتر:
أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .
المغص:
أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
قائمة تجارب مساعدة لبكاء الطفل :
* عليكي اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .
* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .
* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافئ أكثر مما يجب .
* تأكدوا من أن الطفل ليس مريضاً .
* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .
* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .
* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .
* جربوا إعطاءه دمية .
* تحدثوا مع طفلك .
* احمل طفلك في حاملة الأطفال .
* تحدثوا مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة الوالدين .
* اخرجوا مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .
* دعوا الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .
* اتركوا الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذوا بعض الراحة .
* تقبلوا فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلتم (بدكم تصبروا فقط ) .
* تذكروا أن هذه المرحلة ستمضي سريعا ... المهم أن تصبروا
*اقرءوا القرآن في البيت باستمرار فهو يهدئ الأطفال ويقاوم الحسد
وممكن أن تقرؤوا آيات الرقيا وعلى كل الأحوال تكسبوا الأجر
* وتذكروا أخيرا أن التوفيق في الحياة لا يكون بجهدنا ( وشطارتنا ) فقط
وإنما بالتوكل على الله وطلب التوفيق منه سبحانه في صلاتنا ودعائنا
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير وربنا يحفظ أبناؤنا جميعا ويجعلهم قرة أعين
ويعيننا على حسن تربيتهم....
احتراماتي للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق