صور

صور
صور عامة

السبت، 26 أكتوبر 2013

المعلم بين الماضي والحاضر
المدرب
احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
قبل ايام ذهبت الى المدرسة لمتابعة ابنائي في الصفوف الابتدائية والحمدلله ابنائي متفوقين ورغم ذلك لا اتوقف عن زيارة المدرسة اسبوعيا او على الاقل مرتين بالشهر وكل مرة يشكرني المدرسين والمدير على متابعتي وزيارتي واطلب انا شخصيا من المعلم عدم رحمة ابنائي لو اخطأوا وابلاغي باي تجاوزات لهم  ولكن خلال آخر زيارة فوجئت بوجود جيب للشرطة وجمهور وناس خارج المدرسة مستعدة للعراك وازعاج وسألت عن السبب فقيل لي ان ولي امر احد الطلاب حضر الى المدرسة  وهاجم  صف ابنه وضرب المعلم امام الطلاب وهاجم معلم ثاني يقوم بتدريس ابنه في الصف الرابع الابتدائي  وتوجه الى غرفة المدير ليضرب المدير فاضطر المدير للاتصال بالشرطة واغلق على نفسه الباب لانه رجل كبير لا يستطيع العراك مع( ثور بشري هائج ) وحضرت الشرطة قبل وصولي بلحظات واعتقلوا ولي الامر الهائج واقتادوه الى المركز والغريب في الموضوع ان سيادة الطالب الموقر الفاشل علميا وتربويا اشتكى الى والده من تعنيف المعلم له فقط مما جرح احساس الطالب مرهف الحس  وانا استغرب كيف يكون الطالب فاشلا وراسبا وبنفس الوقت عنده احساس مرهف الى هذا الحد واتسائل اذا كان تم تعنيف الطالب وادى ذلك الى هذا الهجوم فكيف لو تم ضربه بعصا على يديه للتأديب؟؟؟؟ وفوجئت بسيل من الشكاوي من الممعلمين على قصص حصلت لهم وان هذه ليست اول قصة ولا آخر قصة تحصل وانا اتكلم هنا عن مدرسة في المستوى الابتدائي ولن اتكلم عن بلاوي الاعدادي ومصائب الثانوي واقول كان الله في عون المدرسين في كل المراحل  وقررت ان اكتب هذا المقال بناء على تلك الزيارة
المعلم في الماضي
كانت النظرة السائدة للمعلم انه شخص ذو مكانة اجتماعية واحترام شديد و لا يجرؤ أحد على التطاول عليه سواء كان طالب أو ولي أمر---الخ وتكفلت له وزارة التربية والتعليم بحقوقه كاملةً فكان قلبه متعلق بطلابه منشغل بمدرسته مخلصا في عمله جدا فهو أب لأولئك الطلاب مخلص لذلك الكيان.وترك المعلمين بصماتهم الواضحة في المجتمع العربي والمجتمع الفلسطيني فكانت راسخة في أذهان أبنائهم فكانوا مربين بكل ما تعنيه الكلمة وكانت المخرجات رائعة وتخرجت اجيال نفتخر بها ونعتز بها وبعضهم لازال الى اليوم يفتخر بأمجاد التعليم في الماضي وكنا نحن  كطلاب نتجنب الالتقاء مع مدرسينا في أي مكان عام لان لهم هيبة ورهبة واذكر ان عدد الصف كان كبيرا اكبر مما هو اليوم وكان اكثر من 90% من الطلاب ناجحين وكانت نسبة المتفوقين اكثر من 50% ورغم ذلك كنا نحترم الاساتذة ونخجل لو قابلناهم بالشارع ولازلنا الى اليوم نحترمهم ونقدرهم ولازالوا يتذكروننا وكلما قابلنا احدهم ممن لازال يعمل في التدريس يقول لنا الله يرحم ايامكم  كتعبير ضمني عن قلة ادب وعدم تربية نسبة كبيرة من ابناء الجيل الحالي

المعلّم في الوقت الراهن
حاليا للاسف نرى المعلم شخص مجرد من كافة الصلاحيات يتم إقحامه بين ثلاثين اوأربعين أو خمسين طالباً أو يزيدون فبات حائراً بين تنظيم وإدارة هذا الكم الهائل من الطلاب في ظل انعدام الهيبة والصلاحيات وسياسة منع الضرب وبين شرح الدروس وفي ظل غياب التربية البيتية عند الكثيرين وتطور وانفتاح بعض الطلاب والطالبات بشكل وقح جدا ورفض الاهالي لاي تقويم لسلوك ابنائهم  وعدم زيارة اولياء الامور لمتابعة ابنائهم بل ان بعض اولياء الامور لا يعرف ابنه في أي صف ولا في أي مدرسة وبنفس الوقت تجد ابنه عنده لاب توب وموبايل  بأحدث التقنيات ويلبس افضل لبس ويأكل افضل اكل لكنه مثل حبات الحصى عدد فقط بلا قيمة ولا فائدة بل ان الحصى افضل منه لانه يتم الاستفادة من الحصى في البناء اما هذه الاشكال فلا فائدة منها سوى التخريب والهدم ونشر الفساد
لقد أصبح المعلم اليوم أشبه ما يكون بآلة يطلب منها النتائج والمخرجات رغم غياب كثير من المقومات واقل كلمة يقولها ولي الامر للمعلم ساشتكيك للإدارة العامة ولو تقدم بشكوى يتم انصاف الاهالي على حساب المعلم حرصا على الاحساس المرهف للطلاب الفشلة والاهالي المستهترين
 فماذا سينتج المعلم؟ وكيف سيكون عطائه؟؟
السؤال المهم  الآن
هل يمكن أن نعيد للمعلم مكانته؟ ونحفظ له كرامته؟ ونغرس في طلابنا محبته؟.
قال الله تعالى : "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء"
وقال صلى الله عليه وسلم : " ان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع"
يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع الطلاب برفق وشفقة ورحمة و إحسان و أن النزول إلى مستواهم ضعف في الشخصية. ويرى البعض أن قوة الشخصية ترتبط بالشدة المفرطة و العبوس و التعسف و الجور وذلك بجعل الفصل ثكنة عسكرية ولكن على المعلم ان يدمج بين الاسلوبين بعد ان تسمح له الادارة بالشدة احيانا وترفض شكاوي الاهالي فالمعلم لا يمكن ان يكون معلم الا اذا كان محل ثقة وناجحا ومتميزا فكيف لا يتم انصافه.
للاسف يزداد الأمر سوءاً عندما يتم انصاف الاهالي على حساب المعلم فتجد المعلمين نظراتهم تشاؤمية ومصابين بالاحباط.
وقد يترك المعلم الحبل على غاربه ويترك ادارة الصف لأكثر الطلاب قوة وقلة ادب  فرارا من المسئولية الملقاة على عاتقه متحججا بذرائع هشة و أوهام خاطئة سببها سوء ادارة الادراة العامة وسوء التخطيط


قلنا ان المعلم  لابد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً نفسياً و علمياً وتربوياً ومن أهم هذه المؤهلات "القدوة الحسنة" فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر و الحلم و الحكمة و الشفقة و الرحمة و التواضع و أن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان و فلسفة التربية. و أن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس. وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه

ولكي يكسب المعلم الطلاب عليه الالتزام بهذه الخطوات العشر
 
1 - كن سمحاً ليناً سهلاً و أكثر من السلام عليهم تمتلك قلوبهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على شي إذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام بينكم".
2 - ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير ، و لا تكثر الزجر و التأنيب و التهديد و الوعيد. (رفق من غير ضعف وحزم من غير تعسف.
لا تسخر منهم أو تحتقرهم و جرب النصيحة الفردية معهم.3
أكثر من الثواب و الثناء عليهم و استمر في تشجيعهم وتحفيزهم.4
اعدل بين طلابك ولا تحابي أحدهم على الآخرين.5
6 -اعفو عن المسيء و أعطه الفرصة لإصلاح خطئه ثم عالج الخطأ برحمة وحكمة
7 - لا تضع نفسك مواضع التهكم و لا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية
8 - أدخل الدعابة و الفكاهة عليهم فهذا مما يحببهم في درسك ولكن لا تبالغ في ذلك  بل يجب ان يكون المزاح  تحت السيطرة

9 - ساهم في حل مشكلاتهم وأسال عنهم وتفقد أحوالهم و أشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم .
10 ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة و اصبر على الضعيف منهم و راعي الفروق الفردية بينهم واجعل طرق تدريسك متنوعة ، وسهل الأمر عليهم و لا ترهقهم بكثرة الواجبات المنزلية

مجمل القول :
تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور و أهمية التربية واحتساب الأجر و الثواب و أخلص النية فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل ولا تجعل من المعوقات و المحبطات و الحالات الشاذة عذراً للتقاعس وعدم العمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو المعلم و المربي و القائد فقد كان يحسن إلى البر و الفاجر و المسلم و الكافر.
قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم " فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر " سورة آل عمران: ١٥٩
ويقول خير الأنام الرحمة المهداة : " إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم
كلمات الى ادارات التعليم
يجب عقد دورات تدريبية تربوية باستمرار للمعلمين ولكن يجب تأمين حماية للمدرس  فكثير من الطلاب لايلتزم الا في ظل الخوف فلا مانع من اعادة العقاب المدرسي للطلاب الذين يعجز الادب عن تربيتهم فقد لا ينفع الاسلوب التربوي مع البعض ولن ينفع الا الضرب لبعض الناس على ان يكون الضرب بحدود وتحت اشراف المرشد الاجتماعي بالمدرسة ويكون مرعبا ومخيفا اكثر منه مؤلما فبعض النفوس البشرية لا يصلح معها الا العنف وينصلح حالها بالخوف ويجب على الادارات التعليمية عدم فتح الباب على مصراعية لشكاوى  الاهالي  وان يتم قبول الشكاوى الجدية المهمة التي تشكل تجاوزا حقيقيا لمعايير الرحمة والانسانية اما ان يقال جرحت شعور طالب فاشل؟؟ فهذا كلام لا يقبله العقل ولا المنطق
ختاما اقترح ان يتم تطبيق  الاساليب التدريبية في المدارس بأن   يتم تخفيف عدد الطلاب من الفصول وان يكون في الصف اكثر من معلم وبينهم تنسيق واتفاق على التدريس والمتابعة والملاحظة وتقويم السلوك والعمل على شكل فرق ومجموعات عمل وان تتوفر الامكانيات للطلاب وبدل ان يكون الصف فيه معلم واحد وهناك آلاف الخريجي العاطلين يمكن توظيفهم واستغلال طاقاتهم لخدمة وتطوير الاجيال القادمة وقد يكون عدد الاساتذة الكبير رادعا لبعض الاهالي الذين يفكرون بالتطاول فالمدرسة التي زرتها عدد المدرسين فيها لا يتجاوز العشرين ومعظمهم كبار السن ولولا اتصال المدير بالشرطة لتم ضربهم كلهم على يد ثور بشري هائج لا يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر

قد لا يتفق معي كثيرين في مقالي وقد تختلف وجهات النظر حول هذا الموضوع لكنني اطرح وجهة نظري واتمنى ان ينصلح حالنا وحال مدارسنا الى الافضل وان يعود الاحترام والتقدير الى المعلمين
كيفية إعداد أدوات تقييم نتائج التعلم
المدرب
احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

 
ينبغي للمعلم او المدرب أن يبحث عن الأدوات المناسبة لتقييم نتائج التعلم و أن يتفحصها و يتأكد من ملاءمتها للجانب الذى يريد تقييمه ولابد أن يتأكد أيضاً من مناسبة هذه الأدوات للهدف الذي وضعت من أجله
ومن اهم  الأدوات المناسبة لتقييم نتائج التعلم:


أولاً  : الإستبيان


الاستبيان هو الوسيلة للحصول على إجابات عن عدد من الأسئلة المكتوبة في نموذج يعد لهذا الغرض و يقوم التلميذ بملئه بنفسه .خطوات إعداد الإستبيان :
1. تحديد موضوع الاستبيان :معرفة الموضوع الذي سيقدمه المعلم لمن سيقوم بملء هذا الإستبيان بدقة .
2. وضع قائمة الأسئلة على أساس الموضوعات التي حددها المعلم في رقم (1) .
3. دراسةالإستبيان الذى وضعه المعلم عدة مرات للتحقق من الترابط المنطقي بين أجزائه قبل طرحه على التلاميذ .
4. شرح و توضيح الإستبيان للتلاميذ بحيث يسهل عليهم الإجابة دون غموض أو لبس


أنواع الإستبيان:
1. الإستبيان المقيد ( المغلق )  :تكون إجابات الأسئلة في هذا النوع من الإستبيانات مقيدة بإجابات محددة مثل ( نعم , لا, صح , خطأ) و ليس أمام الطالب او المشارك غيرها .
2. الإستبيان المفتوح :يمنح فيه المشارك حرية الإجابة بحسب رأيه الأمر الذي يجعل الإجابات متنوعة تنوعاً شائعاً يجعل تفريغها و التعامل معها فيه شيء من الصعوبة .
3. الإستبيان المقيد المفتوح :يحتوي مثل هذا الإستبيان على أسئلة محددة يصحبها إجابات متعددة بحيث يختار الطالب او المشارك أحدها ثم يترك له مساحة يكتب فيها رأيه بحرية و يبدي الأسباب المرتبطة بذلك .
4. الإستبيان المصور :يحتوي الإستبيان على صور أو رسومات يطلب من المشارك أن يتعرف عليها أو يفرق بينها .

قواعد وضع عناصر الإستبيان


 ينبغي على المدرب او المعلم أن يلتزم بالأمور التالية :
1. اختيار الكلمات التي لها معاني دقيقة بقدر الإمكان .
2. حسن صياغة السؤال بحيث يكون سلساً و سهلاً و بعيداً عن التعقيد .
3. تجنب وضع الكلمات التي لا وظيفة لها في السؤال .
4. تجنب التخصيص أو التعيين غير الضروري عند صياغة السؤال .
5. تجنب البدائل غير المناسبة أو العدد غير المناسب من البدائل .
6. استخدام الكلمات و المصطلحات التي يسهل تفسيرها
7. البعد عن الإزدواجية فى المعنى في الفقرة الواحدة .
8. الإبتعاد عن وضع أسئلة تافهة لا معنى لها .
9. أن تكون الأسئلة مناسبة للمشارك و متصلة بالموقف المقصود .
10. الإبتعاد عن أسئلة الرأي ما لم يكن الرأي مطلوباً .
11. وضع الأسئلة بطريقة تساعد المشارك على التفكير والعصف و تعفيه من التفكير المعقد بقدر الإمكان .
12. تجنب الأسئلة الموحية بالإجابة أو غير المشجعة عليها .
13. الإبتعاد عن استخدام الكلمات التي لها تفسيرات مختلفة


- تعليمات الإجابة على الاستيبان :
عند وضع الإستبيان ينبغي على المدرب أن يضع تعليمات واضحة تماماً حتى يتمكن المشارك من الإجابة على الأسئلة بسهولة و يسر و لا سيما وأن المدرب لا يقف أمام المشارك حتى يساعده أو يوضح له ما يصعب عليه فعلى المدرب و ضع تعليمات و أمثلة توضيحية حتى يتضمن الإجابة الصحيحة الصادقة .و من الأمور التي تؤثر في صدق الإجابة و تقلل منها عدم معرفة المشارك للإجابة الصحيحة فيجيب بالتخمين و قد لا يفكر في الإجابة و قد يخاف من قول الحقيقة أو لا يهتم.

كيف يضمن المدرب تعاون المشارك في الاستبيان ؟
حتى يضمن المدرب تعاون المشارك في الاستبيان عليه أن يحسن إعداد الإستبيان و ترتيب أسئلته فيضع الأسئلة التي تثير انفعالاته و تدفعه للإجابة في بداية الإستبيان ثم يتسلسل بالأسئلة و يضع الأسئلة التي تتناول البيانات التفصيلية في مواقع متأخرة في الإستبيان .

ثانياً : المقابلة:المقابلة هي حوار يدور بين المدرب والمشارك بهدف التعرف على رأيه في موضوع المقابلة وتبدأ بخلق علاقة طيبة بينهما ليضمن المدرب أدنى حد من التعاون من المشارك وينبغي أن يكون للمقابلة هدف محدد وأن يستعد المدرب لها استعداداً تاماً حتى لا تكون مجرد لقاء عابر بلا هدف تم التداول فيها لإبداء ملاحظات غير منظمة وغير مترابطة .وحتى يضمن  المدرب تعاون المشارك ونجاحه المقابلة لابد من مراعاة عدة أمور :
1- يجب على المدرب أن يحدد بدقة من يختاره للمقابلة وأن يراعي مستوى المشاركين الذين سيقابلهم من حيث استعدادهم للمقابلة وتقديم المعلومات وإمكانية التفاهم معهم .
2-  على المدرب أن يحسن الإعداد للمقابلة حتى تنجح فيجب عليه أن يحدد الهدف من المقابلة وعليه تحديد مجال المعلومات التي تخدم التقييم وإعداد الأسئلة المناسبة وعلى المدرب أن يحدد زمان ومكان المقابلة وأن يختار الأوقات المناسبة لذلك
3- التدرب على المقابلة : حتى ينجح المدرب في المقابلة عليه
1- إيجاد جو ودي مع المشاركين
2- صياغة الأسئلة وإلقائها
3- القدرة على استخلاص الإجابات والحصول عليها وتدوين الاستجابات والمحافظة عليها
4- تكوين العلاقة : وهي أساسية لتوفير الثقة الحقيقية بين المدرب والمشاركين فبدون العلاقة الطيبة لا يضمن المدرب الاستجابة التامة والصادقة .
5- استدعاء المعلومات : على المدرب أن يساعد المشارك الذي يقابله على استدعاء المعلومات التي لديه بحسن الاستماع إليه وتشجيعه على التذكر وإظهار الاهتمام بالمعلومات التي يقدمها .
6-  على المدرب أن يسجل المعلومات التي حصل عليها من المشاركين بدقة وأمانة وذلك باستخدام استمارة أو بطاقة خاصة يتم تحضيرها وتجهيزها لذلك .وعلى المدرب أن يسجل هذه المعلومات مباشرة بعد أخذها أو سماعها.
7-  على المدرب أن يتأكد من صحة البيانات التي حصل عليها أثناء المقابلة فقد يخطئ المشارك في تقدير بعض الأمور فيبالغ في التقدير زيادة أو تقصان.

ثــــالثـا : الاختبارات:الاختبارات نوع من الملاحظة المضبوطة المنظمة لعينة من الأداءات والسلوك الذي يصعب ملاحظته على طبيعته في الواقع لفترات طويلة وهي متعددة بدرجات كبيرة منها ما يقيس أساليب الأداء وإمكانياتهم ومنها ما هو عام شامل ومنها ما هو محدود متخصص
ومهما تنوعت الاختبارات موضوعاً وطريقة فإن شروطاً أساسية يجب أن تراعى فيها ومنها : 1- الموضوعية :ويقصد بها عدم إختلاف المصححين في تقدير الدرجات على الإجابات وإذا أعيد تصحيح الاختبار أكثر من مرة كانت النتيجة واحدة .
2- الصدق :ويقصد بالصدق أن يقيس الاختبار ما وضع له فعلاً ومن أنواع الصدق
1- الصدق الظاهري : يقس الاختبار ما وضع له ظاهرا .
2- الصدق الداخلي
3- الصدق التنبئي : أن تدل نتيجة الإمتحان على مستوى الممتحن مستقبلاً.

3-
ثبات الاختبار :أن يعطي الاختبار نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مرة تحت نفس الظروف أو ظروف مماثلة


العوامل المؤثرة في الاختبار:
1- طول الاختبار
2- تباين المجموعة : يزداد تباين الاختبار بازدياد تباين أفراد مجموعات الاختبار
3- مستوى الصعوبة في الاختبار: سهولة الأسئلة المتناهية تفقدها القدرة على التمييز بين التلاميذ وبالتالي ينخفض ثبات الاختبار


رابــعاً  الملاحظة :الملاحظة : هي رصد السلوك الإنساني دون أن يشعر المُلاحظ بذلك لأن شعور الإنسان بالرصد يجعله يزيف سلوكه وتصرفاته .يراعى في تسجيل الملاحظة ما يلي :
1- التركيز على ما يلاحظ في التو واللحظة حتى لا تضيع بعض الملاحظات الهامة .
2- التركيز على السلوك المراد رصده .
3- ملاحظة الفرد في أوقات مختلفة وعدم التركيز على أوقات محددة وذلك لملاحظة كل جوانب السلوك المختلفة . فالمشارك في الفصل غيره في الملعب أو الرحلة وسلوكه في البيت يختلف عنه في القاعة .
4- ضرورة تكرار الملاحظة على فترات متكررة .
5- عدم تفسير السلوك حتى تنتهي مدة الملاحظة وعدم إصدار أحكام سابقة

السبت، 12 أكتوبر 2013

اين دور الوالدين في تربية اطفالهم  ؟؟ 
المدرب احمد لطفي شاهين

كانت الأسرة في الماضي تعيش حياة بسيطة هادئة يسودها جو مفعم بالمحبة والتعاون وأواصر القربى والترابط والاحترام المتبادل بين الصغير والكبير ، أما الآن فقد تعقدت الحياة بشكل كبير وكثرت الالتزامات وتعددت المهام وأصبحت أعباء الحياة ثقيلة والهم والقلق يساور الأبوين على مستقبل أبنائهم في عصر سريع فيه التغير مشحون بالمفاجآت .

إن مرحلة الطفولة مرحلة مهمة جداً في بناء شخصية الابناء، ورغم أن الآباء يهتمون بتكوين الأسرة واختيار الزوجة إلا أنهم لا يهتمون بأسلوب تربية الأبناء, ولو نظرنا إلى الأسر في الوقت الحالي لوجدنا العديد من الأبناء يعيشون مع أسرهم وفق مفاهيم خاطئة في التربية وبعضهم يعيش وفق مفاهيم تربوية سليمة .

مفاهيم خاطئة في التربية:
1ـ كثير من الآباء يعتقد أن أبناءهم يريدون منهم تامين المأكل والمشرب والملبس والمسكن وتوفير بعض وسائل الراحة والترفيه والحاجات الأساسية ومتى ما اكتملت هذه الأشياء فقد تم أداء الرسالة وانتهت المسئولية وحصل الأبناء على ما يريدون ورغم أهمية ذلك فإن الأمر لا يقتصر فقط على مثل هذه الجوانب
2 – بعض الآباء إذا اجتمع مع أبنائه يراقب تصرفاتهم وسلوكياتهم ويعتقد أنه من الضرورة إصدار الأوامر والنواهي في كل صغيرة وكبيرة وعند ما يقع أبناءه في خطأ سواء مقصود أو غير مقصود يبدأ باستخدام العقاب بأنواعه كالزجر والتوبيخ وقد يلجأ إلى الضرب أحياناً .
3 - بعض الآباء يفرطون في التسامح والدلال الزائد اعتقاداَ منهم أن أبناءهم يريدون ذلك فيظنون ان محبة الأبناء تتطلب الاستجابة لجميع رغباتهم ومطالبهم دون قيد أو شرط ويعفونهم من جميع الأعمال ويكفونهم مؤونة التفكير اعتقادا منهم بأن ذلك في صالح أبنائهم وأنهم يحمونهم من الوقوع في الأخطار التي تهددهم من كل جانب .

ولكن ماذا يريد الأبناء من الآباء تربويا في مرحلة الطفولة؟
الآباء والأمهات الأعزاء.... إن ابنائكم في طفولتهم بحاجة إلى مايلي :

1 – التربية الإسلامية :
من مسئوليات الوالدين تربية الأبناء التربية الإسلامية الصحيحة وتعليمهم أمور دينهم وفهم القيم الأخلاقية الفاضلة وتعليمهم مكارم الأخلاق
2 – القدوة الحسنة :
جميع الأطفال يقلدون ويحاكون أهلهم في سلوكياتهم وتصرفاتهم وهم يتعلمون السلوك من أهلهم وذويهم والطفل يريد من والده أن يكون قدوة حسنة له في أقواله وأفعاله وسلوكياته وألا تتناقض الأفعال والأقوال لذا لابد ان نغرس في نفوسهم العقيدة الإسلامية الصافية والقيم الأخلاقية العالية بطريقة عملية تطبيقية فنصطحبهم معنا إلى المساجد ونعودهم على العادات الحميدة ونتيح لهم الفرص لحضور المجالس والتحدث والمناقشة لاكتساب القيم والأخلاق الفاضلة .
3- العطف والحنان :
إن إبنك بحاجة إلى العطف والحماية والحنان منذ يومه الأول في هذه الحياة فهو يكف عن البكاء لمجرد حمله ووضعه على صدرك وهذا الاحتياج للعطف والحنان يزداد ويقوى مع مرور الأيام غير أن هذا الحب يجب ألا يصل إلى التدليل الزائد والتسامح عن الأخطاء المتكررة . قال أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه وكان يقعد الحسن على فخذه الآخر ثم يضمنا ويقول اللهم أرحمهما فإني أرحمهما ) رواه البخاري
4 – الغذاء والصحة :
ابنك يريد منك أن تهتم بغذائه وكسائه وصحته وتزوده بالغذاء الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة لنموه الجسمي وأن تهتم بالكشف الدوري عليه عند الطبيب لمتابعة صحته واكتشاف ما قد يصيبه من أمراض مزمنة واعتلال صحي يؤثر عليه في المستقبل .
5 - اللعب وكثرة الحركة :
الطفل في جميع مراحل طفولته كثير الحركة والنشاط ويحب اللعب بكل أشكاله وألوانه ولا يعنيه المكان أو الزمان وطفلك بحاجة إلى تهيئة المكان المناسب له لمزاولة أنشطته المختلفة ومشاركته أحياناً في ألعابه المتنوعة وأن تتحلى بالصبر والحلم تجاه هذه الحركة بدلاً من إخافته وتوبيخه واستفزازه بكلمات تبعث فيه الشعور بالكراهية ، مثال : طفل في الخامسة من عمره كان يقفز داخل البيت ويعبث بالأثاث طلب منه والده أن يكف عن ذلك لكنه لم يمتثل فصرخ في وجهه وقال ( أنا ما بحبك أنت مزعج جداً ) ، فكانت ردة فعل الطفل البكاء وارتمى بين ذراعي والدته ,( ولم يتوقف عن البكاء حتى ضمه والده وقبله وقال له ( أنا بحبك ) .
6 – الإقناع بالحوار :
طفلك يريد منك أن تعطيه الثقة وترشده بطريقة غير مباشرة من خلال النقاش الهادئ الذي لا يقلل من شأنه أو يضعف ثقته في نفسه وسيكون أقرب إليك ويتبنى وجهة نظرك إذا أتبعت معه طريقة الإقناع و ابتعدت عن طريقة الفرض والإكراه لأنه سيشعر في هذه الحالة أنه يشاركك في الاجابة و صنع القرار .
7 ـ سن التساؤلات :
تبلغ أسئلة الطفل ذروتها حين يكون سنه بين الرابعة والسابعة من عمره وتسمى هذه الفترة من حياة الطفل ( السن السؤول ) وطفلك بطبيعته يحب الاستطلاع ويتطلع إلى المعرفة ليشبع رغبة الفضول لديه وهو يريد منك أن تجيبه على الأسئلة بطريقة مقنعة ولا بد أن تكون إجابتك صريحة وواضحة ليست بالطويلة فتجعله يمل ويسأم ولا بالقصيرة فتجعله لا يشبع رغبة الاستطلاع لديه وواجبك يقتضي تشجيع ابنك على الاستفهام لكل ما يخطر بباله حتى يكتسب الخبرة والمعرفة التي تعينه على شق طريقه في الحياة حين يتعرض لمواقف مشابهة . أما إذا سأل عن أشياء محرجة أو تصعب الإجابة عليها فلا بد من استخدام الحكمة في هذا المجال وإشعاره بان لا يسأل عن ذلك وأن يشرح له خطأه أما إذا كنت لا تعرف الإجابة عن تساؤلاته فأخبره بذلك وأنك ستبحث عن الإجابة لسؤاله فيما بعد .
8– إشباع حاجته للنجاح :
إن طفلك كثيراً ما يحاول أن يلفت نظر من حوله ليشاهدوا ما يقوم به من أعمال وحركات وإنجازات فإذا كانت هذه الأعمال جيدة فيستحسن أن نعلق عليها بكلمات الاستحسان والتشجيع والرضا أما إذا كانت مزعجة أو خاطئة فمن الأفضل عدم التحدث عنها أو تجاهلها للحيلولة دون وصول الطفل إلى هدفه وهو الإثارة ولفت الانتباه ومحاولة اجتذاب الطفل إلى أشياء أخرى تشغله عما يقوم به من أعمال وبذلك يفقد الرغبة في هذا العمل والبعض يقترح إيجاد بعض الوسائل المناسبة يفرغ فيها الطفل جهده وطاقته ولا بأس من إشعار الطفل بأنه لم يعد يليق به مثل هذه الأعمال وفي الحالات الشديدة لا بد من ان تعالج الأسباب والتي هي على الأغلب إهمال الطفل أو عدم محبيه والعطف عليه بشكل كافٍ


وفقنا الله واياكم لتربية ابنائنا بما يرضي الله

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

ما اهمية الفراغات بين اصابعنا
 المدرب احمد لطفي شاهين
جميعُنا لهُ يـَدٌ يُمنى و يَـدٌ يُسرى .. وهناك فراغات بين أصابعنا
هذه الفراغات التي بين أصابعنا  خلقت لتملؤهـا أصـابع  يد أُخرى ' ..!!
هذه الجملة حازت على إعجابي !
وأعتقِدُ أن هذهِ الجملة لها تفسير ؟!
ولكنْ ما تفسيرُهـا!
..
لِماذا هذهِ الفراغات التي بين هؤلاء الأصابعِ الخمسة ..
أتّوقَفُ قليلاً معَكُم ..
انظر إلى يَدَك .. أياً كان اليسرى أو اليمنى .. كَما تشاء!
تلاَحِظُ إنها لَكَ أربَعُ فراغات ..
هذهِ اليد خلقها الله تعالى بهذهِ الفراغات لتملؤها أصابع يـد أُخرى ..!
الآن ضُمْ يَدُيك ….هَلْ ضممتهما ؟؟؟؟
بِماذا تشعُــر الآن ؟!
هل إجابتك (أشعر بالقوة أو الثقة)؟؟؟
هل إجَابَتِكَ .. (( لا شيء  ))؟؟؟
لنفترض انك قلت ....  ((لا شيء ((

ولَكِن .. لو أمَسكَ يَدُكَ شخصُ تحْتَرِمَـــهُ
عندها ستشعر  (( بشيء ))
ولو أمَسكَ يَدُكَ شخصُ  تحبه؟؟؟؟؟
عندها ستشعـِر  (( بشيء أفضل  ))
لقد خَلقُنـا الله لعِــدة أهداف .. و خَلق لنا أجزاءٌ وأطراف لعـدَة أهدافٍ أيضاً
ومِنها هذهِ الفراغات التي بين أصابعُنا
أنت تحتاج إلى يد أخرى بلا شك
يـَدٌ أخرى كافية لتُكمل دربِكْ ..
يـَدٌ أخرى كافية لتُعيش حياتِكْ ..
يـَدٌ أخرى كافية لتُعيد مجاديف الأمل لقارِب حياتِكْ ..
 يـَدٌ أخرى كافية لتُنسيكَ آلامكْ ..
يد....  ويد .... ويد ....

يـَجبْ أنتَ أن تقَرر مَنْ مِنْ هؤلاء الأعِزاء يستَحقُ أن تكمِلُ لَحظاتِكَ معِه
من يستحق أن تعِيشْ مَعَهُ ماسِكاً يـَده
من سيأخذ بيدك نحو مستقبل رائع وينقذك من ظلام الحياة
أنثر الأملُ أمام بريـقَ عيناه ..
لا تُهمله ..
فهو أيضا يـَحتاجُ ليَدكَ..
ليستكِملُ طريقه
ولِتُكمل طريِقُك بأصابع يــَده

لكن القضية هي الصبر والانتظار إلى أن يأذن الله بذلك
نصائح سريعة لرفع مستواك الدراسي
المدرب احمد لطفي شاهين


على الرغم من أن تجربة التعليم هي تجربة ممتعة وعامرة بالتحديات والمُستجدات لكل من خاضها ، إلا أنها – بلا شك – تحتاج إلى مجهودات ضخمة ، وتركيز بشكل مُستمر لتحقيق الغرض من هذه الرحلة التعليمية ، وهو تحصيل أفضل درجات أكاديمية ممكنة ..
فى هذا المقال ، نستعرض معاً بعض النصائح التى تُحافظ على تركيزك بشكل مُتوازن طوال فترة الدراسة ، والتى يُمكنك من خلالها الجمع بين الترفيه والصفاء الذهني ورفع المستوى الدراسي ..
النصيحة الاولى : إدارة الوقت ..
إذا كُنت فى عجل ، ولا تريد أن تكمل المقالة فهذه النصيحة تُلخص كل شيئ ! ..
طالب لا يُحسن إدارة وقته ، هو حتماً فى مأزق حقيقي من المُمكن أن يعرضه للكثير جداً من المُشكلات والمتاعب الدراسية والشخصية والحياتيه طوال فترة الدراسة
تعلم كيف تُدير وقتك .. خصص وقتاً للمذاكرة ، ووقت لحضور المحاضرات ، ووقت للترفيه والراحة ، ووقت للثقافة والإطلاع ، ووقت لإستشكاف المدينة التى تُقيم بها .. المهم أن يكون وقتك مُقسماً بعناية بقدر الإمكان..
النصيحة الثانية : تخلص من عناصر التشتيت..
كونك طالباً ، يجعلك تعيش فى بيئة ربما تسبب لك الفوضى والإرتباك بشكل مُستمر .. إذا واجهت هذه الفوضى بفوضى مماثلة ، فبالتأكيد سوف يتأثر مستواك الدراسي بشكل مُباشر ، ولن يُمكنك تحصيل الدرجات الاكاديمية التى تحلم بها ..
تخلص دائماً من مُسببات المشاكل ومُشتتات التركيز .. حدد طريقة معينة واضحة قاطعة لمأكلك وشربك وخروجك مع أصدقاءك .. حدد طريقة واضحة لصرف أموالك ، من خلال ميزانية مالية شهرية مُحددة ، تُبعد عنك شبح الإضطراب والقلق من الأيام ..
اذا أمكنك أن تُسيطر على كافة العوامل التى تُثير قلقك أثناء فترة دراستك ، سيجعلك ذلك تُركز أكثر – بالطبع – للتحصيل الدراسي ، بدون ضغوط عصبية أو نفسية عليك ..
النصيحة الثالثة : الترفيه ..
الترفيه ليس أبداً كما يظنه الكثير من الطلاب المُجتهدين أمراً كمالياً ، يمارسونه فى أوقات الفراغ او بعد الإنتهاء من الإختبار .. الحقيقة ان الترفيه والترويح عن النفس فى أوقات الدراسة بشكل مُستمر ومُنتظم ، هو من أفضل الطرق الذي تعمل على زيادة تركيز الطالب ورفع مستواه الدراسي ..
المهم ان يكون الترفيه فى حدود الميزانية المالية أولاً ، وأن يكون فى حدود العادات والتقاليد الاسلامية والعربية ، وأن يبتعد تماماً عن أي أضرار صحية أو مشاكل اجتماعية فى البلد الذي تعيش به ! وان لا يكون الترفيه مبالغا فيه بحيث يؤثر على مستواك الدراسي
النصيحة الرابعة : الأصدقاء ..
من الضروري جداً أن تُحسن إختيار أصدقاءك بعناية أثناء دراستك.. وجودك دائماً مع أصدقاء مميزين مُجتهدين دراسياً ، يجعلك دائماً على تواصل مع أجزاء المقرر الدراسي ، وتتابع معهم كافة التفاصيل الدراسية بشكل مُستمر .. فضلاً عن المُساعدات التى تقدمونها لبعضكم البعض طوال فترة الدراسة ..
النصيحة الخامسة : المُتابعة الفورية ..
حاول بإستمرار أن تراجع المحاضرة التى قمت فورا بحضورها فوراً وبدون تأجيل إلى الأسبوع المُقبل .. بمجرد الإنتهاء من محاضرة نظرية أو عملية والعودة إلى المنزل ، خصص ولو ساعة واحدة لقراءة المحاضرة مرة أخرى ، واسترجاع أهم النقاط بها وتدوينها بشكل مُنظم .. هذا الأسلوب يغرس المعلومات فى ذهنك سريعاً ، ويجعل عملية المُراجعة أكثر سهولة فيما بعد ..
كانت هذه نصائح مختصرة وسريعة اتمنى لكم الاستفادة والتفوق والتوفيق