ما هي وجهة نظرك حول موضوع التسامح؟؟؟
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
التسامح مصطلح يتكرر كثيرا خصوصا هذه الأيام وفي ظل اجواء ما يسمى المصالحة الفلسطينية و سنتعرف على هذا المصطلح الشائع حاليا هل نفهمه ونطبقه قولا وفعلا وما وجهة نظر كل واحد منا عن التسامح ؟؟ وارجو ان نعطي انفسنا اجابة عن السؤال بعد قرائة المقال بحيث يتعزز من اجاباتنا موضوع التسامح ونقوم بإثرائه فكريا بافكارنا عن كيفية تطبيقه فيما بيننا حتى يعم المجتمع الاستقرار والصفاء الروحي في ظلال التسامح
نذكر آيات قرآنية تتحدث عن التسامح :
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف
{فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}(85) سورة الحجر
{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22) سورة النور
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران
{وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(43) سورة الشورى.
معنى التسامح : يعتبر التسامح أحد المبادئ الإنسانية لنجاح الحياة وما نعنيه هنا هو مبدأ التسامح الإنساني
في الإسلام بمعني نسيان الماضي المؤلم بكامل إرادتنا , وهو أيضاً التخلي عن رغبتنا في إيذاء الآخرين لأي سبب حدث في الماضي.. وهو رغبة قوية في أن نفتح أعيننا لرؤية مزايا الناس بدلا من أن نحكم عليهم ونحاكمهم أو ندين أحد منهم.
والتسامح أيضاً هو الشعور بالرحمة والتعاطف والحنان وكل هذا موجود في قلوبنا ومهم لنا ولمن يعيشون في هذا العالم من حولنا.
والتسامح أيضاً أن تفتح قلبك، وأن لا يكون هناك شعور بالغضب ولا وجود للمشاعر السلبية لأي شخص أمامك. وبالتسامح فإنك تستطيع أن تعلم بأن جميع البشر يخطئون ولا بأس بأن يخطئ الإنسان
والتسامح في اللغة : التساهل .
في الإسلام بمعني نسيان الماضي المؤلم بكامل إرادتنا , وهو أيضاً التخلي عن رغبتنا في إيذاء الآخرين لأي سبب حدث في الماضي.. وهو رغبة قوية في أن نفتح أعيننا لرؤية مزايا الناس بدلا من أن نحكم عليهم ونحاكمهم أو ندين أحد منهم.
والتسامح أيضاً هو الشعور بالرحمة والتعاطف والحنان وكل هذا موجود في قلوبنا ومهم لنا ولمن يعيشون في هذا العالم من حولنا.
والتسامح أيضاً أن تفتح قلبك، وأن لا يكون هناك شعور بالغضب ولا وجود للمشاعر السلبية لأي شخص أمامك. وبالتسامح فإنك تستطيع أن تعلم بأن جميع البشر يخطئون ولا بأس بأن يخطئ الإنسان
والتسامح في اللغة : التساهل .
تعريف التسامح اصطلاحاً :
التسامح مفهوم يعني العفو عند المقدرة وعدم رد الاساءة بالاساءة والترفع عن الصغائر والسمو بالنفس البشرية الى مرتبة اخلاقية عالية والتسامح كمفهوم اخلاقي اجتماعي دعا اليه كافة الرسل والانبياء والمصلحين لما له من دور واهمية كبرى في تحقيق وحدة وتضامن وتماسك المجتمعات والقضاء على الخلافات والصراعات بين الافراد والجماعات , والتسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الاخرين وهو ركيزة اساسية لحقوق الانسان والديمقراطية والعدل والحريات الانسانية العامة.
التسامح مفهوم يعني العفو عند المقدرة وعدم رد الاساءة بالاساءة والترفع عن الصغائر والسمو بالنفس البشرية الى مرتبة اخلاقية عالية والتسامح كمفهوم اخلاقي اجتماعي دعا اليه كافة الرسل والانبياء والمصلحين لما له من دور واهمية كبرى في تحقيق وحدة وتضامن وتماسك المجتمعات والقضاء على الخلافات والصراعات بين الافراد والجماعات , والتسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الاخرين وهو ركيزة اساسية لحقوق الانسان والديمقراطية والعدل والحريات الانسانية العامة.
كيف يكون التسامح: Tolerance
- الشمولية
- ان يكون الشخص متفتح عقليا وفكريا
- تجنب الاحكام النقدية والمفاجأة
- عدم الحكم على الاخرين مسبقا بناء على مظاهرهم الخارجية
- متقبل للآخرين بغض النظر عن ماهية انتماءاتهم السياسية او الفكرية او الدينية
- عدم فرض الآراء او درء البعض
لماذا نسامح؟
في الديانة المسيحية :
"كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ"
تحدّثنا هذه الآية عن اللطف والتسامح في حياة المؤمن، فهنا نجد السبب المقنع الذي يجعلنا نسعى لنظهر اللطف والتسامح في علاقتنا مع الآخرين:
"كما سامحكم الله أيضاً في المسيح".
- الشمولية
- ان يكون الشخص متفتح عقليا وفكريا
- تجنب الاحكام النقدية والمفاجأة
- عدم الحكم على الاخرين مسبقا بناء على مظاهرهم الخارجية
- متقبل للآخرين بغض النظر عن ماهية انتماءاتهم السياسية او الفكرية او الدينية
- عدم فرض الآراء او درء البعض
لماذا نسامح؟
في الديانة المسيحية :
"كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ"
تحدّثنا هذه الآية عن اللطف والتسامح في حياة المؤمن، فهنا نجد السبب المقنع الذي يجعلنا نسعى لنظهر اللطف والتسامح في علاقتنا مع الآخرين:
"كما سامحكم الله أيضاً في المسيح".
-التسامح في الإسلام:
إن التسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها، والإسلام دين عالمي يتجه برسالته إلى البشرية كلها، تلك الرسالة التي تأمر بالعدل وتنهى عن الظلم وتُرسي دعائم السلام في الأرض، وتدعو إلى التعايش الإيجابي بين البشر جميعاً في جو من الإخاء والتسامح بين كل الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم.
فالجميع ينحدرون من (نفس واحدة)، كما جاء في القرآن الكريم:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾.
كما أن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أو جماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصور والممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً، ويكفي أن نعلم أن القرآن الكريم قد سمّى الشِّرك ديناً على الرغم من وضوح بطلانه، لا لشيء إلاّ لأنه في وجدان معتنقيه دين.
والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حرية التديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئ التسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.
فعالمنا اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين الناس أكثر من أي وقت مضى، نظراً لأن التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات يزداد يوماً بعد يوم بفضل ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية التي أزالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الأمم والشعوب، حتى أصبح الجميع يعيشون في قرية كونية كبيرة.
والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو:
ما هي الجذور المعرفية والفكرية لمفهوم التسامح في الإسلام؟
للإجابة عن هذا السؤال ينبغي علينا أن نعرف الأمور التالية:
أ- يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولا يجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات، ولا ريب أنه يترتب -على ذلك -على الصعيد الواقعي الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لا يؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع من يختلف معك.
ب- إن المنظومة الأخلاقية والسلوكية، التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة والأمانة، وحث المؤمنين على الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة، كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح.
ومن خلال هذه المنظومة القيمية والأخلاقية، نرى أن المطلوب من الإنسان المسلم دائما وأبداً وفي كل أحواله وأوضاعه، أن يلتزم بمقتضيات التسامح ومتطلبات العدالة.
إن التسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها، والإسلام دين عالمي يتجه برسالته إلى البشرية كلها، تلك الرسالة التي تأمر بالعدل وتنهى عن الظلم وتُرسي دعائم السلام في الأرض، وتدعو إلى التعايش الإيجابي بين البشر جميعاً في جو من الإخاء والتسامح بين كل الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم.
فالجميع ينحدرون من (نفس واحدة)، كما جاء في القرآن الكريم:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾.
كما أن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أو جماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصور والممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً، ويكفي أن نعلم أن القرآن الكريم قد سمّى الشِّرك ديناً على الرغم من وضوح بطلانه، لا لشيء إلاّ لأنه في وجدان معتنقيه دين.
والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حرية التديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئ التسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.
فعالمنا اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين الناس أكثر من أي وقت مضى، نظراً لأن التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات يزداد يوماً بعد يوم بفضل ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية التي أزالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الأمم والشعوب، حتى أصبح الجميع يعيشون في قرية كونية كبيرة.
والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو:
ما هي الجذور المعرفية والفكرية لمفهوم التسامح في الإسلام؟
للإجابة عن هذا السؤال ينبغي علينا أن نعرف الأمور التالية:
أ- يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولا يجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات، ولا ريب أنه يترتب -على ذلك -على الصعيد الواقعي الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لا يؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع من يختلف معك.
ب- إن المنظومة الأخلاقية والسلوكية، التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة والأمانة، وحث المؤمنين على الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة، كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح.
ومن خلال هذه المنظومة القيمية والأخلاقية، نرى أن المطلوب من الإنسان المسلم دائما وأبداً وفي كل أحواله وأوضاعه، أن يلتزم بمقتضيات التسامح ومتطلبات العدالة.
فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ، فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف لا قوة.
فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف، بل إن هذا التباين هو الذي يؤكد ضرورة الالتزام بهذه القيم والمبادئ.
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي.
فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف، بل إن هذا التباين هو الذي يؤكد ضرورة الالتزام بهذه القيم والمبادئ.
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي.
صفات الإنسان العاقل المتسامح:
ايجابي يفكر في الحل.
يرى حلا لكل مشكلة.
لا تنضب أفكاره.
يساعد الآخرين.
يقدم مقترحات مفيدة.
يعتبر التكليف التزاما يلبيه.
لديه أهداف يسعى لتحقيقها.
شعاره : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
يألف ويؤلف.
يرى في العمل أملا.
ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن.
يختار ما يقول.
يحاور بقناعة وبلغة لطيفة.
دائما يتمسك بالقيم.
يرى حلا لكل مشكلة.
لا تنضب أفكاره.
يساعد الآخرين.
يقدم مقترحات مفيدة.
يعتبر التكليف التزاما يلبيه.
لديه أهداف يسعى لتحقيقها.
شعاره : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
يألف ويؤلف.
يرى في العمل أملا.
ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن.
يختار ما يقول.
يحاور بقناعة وبلغة لطيفة.
دائما يتمسك بالقيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق