ملاحظات مجتمعية 1
19/3/2015
المدرب
احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
19/3/2015
المدرب
احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
قبل أيام ماتت شابة صغيرة في عمر الزهور 23 عاما توفيت بجلطة وهذه الشابة اعرفها كما اعرف أبنائي فهي اصغر مني ب 17 سنة واعرفها منذ الطفولة لأنها أخت صديق هو من اعز أصدقائي وكانت قد حضرت عندي كورس تدريبي وكانت قمة في التميز والإبداع
وقبل كتابة هذا المقال طلبت الإذن من صديقي بأن اتطرق لموضوع أخته رحمها الله فسمح لي وكانت أخته رحمها الله جملة لدرجة فاتنة وتقدم لها الكثيرين وكانت ترفض ولهذا الرفض أسباب كثيرة وكان لها ابن عم يعرفها جيدا فهي قريبته وطلبها للزواج أكثر من مرة ووافقت هي و إخوانها و أمها لكن أبوها رفض وصمم على الرفض لان هناك خلافا بينه وبين والد العريس ( أخوه ) الشقيق علما بان العريس مواصفاته رائعة ويشهد الجميع له بالأخلاق الطيبة والأدب ومتعلم
وتدخلنا مرارا وتكرارا أنا شخصيا وصديقي وزملائنا وحاولنا إقناع والدها والإصلاح بينهم لكنه صمم على الرفض وصمم على العداء مع أخوه والمصيبة ان أصل الخلاف بينهم بسيط جدا وتطور مع الزمن والعناد والتراكمات إلى عداء من طرف واحد هو طرف والد البنت
الخلاصة ان والدها في الأيام الأخيرة أراد أن يجبرها على الزواج من شخص اقل ما يقال عنه انه حقير وهدفه إذلال ابن أخوه وإذلال بنته وكأنها عدو وكان الأولى انه يجب التعامل معها بحنان ودلال واتفق الوالد مع أهل العريس الجديد على موعد لكتب الكتاب بعد ايام بدون أي اعتبار لرأي او مشاعر البنت وخلال 24 ساعة كانت البنت تحت التراب على اثر جلطة حادة وسكتة دماغية حسبما أفاد الطبيب الشرعي وبصراحة فقدنا صوابنا وانصعقنا جميعا لخبر موتها وفي نفس الوقت وبصعوبة بالغة منعنا ابن عمها من ارتكاب جريمة فلقد اقسم على قتل عمه واستطعنا لملمة الموضوع وكاد والدها أن يبكي دما فلم يتوقع يوما أن يكون هو سببا في موت ابنته وندم وبكى ولكن بعد فوات الأوان ولن ينفعه ندمه وسيبكي طوال عمره على قسوته وظلمه وعناده الغير مبرر
انا لا اقصد هنا ان نترك الحبل عل الغارب للبنات والنساء لكن النساء في مجتمعنا يفتقدن الى الحنان والرحمة والإنسانية في التعامل سواء من الأب او الزوج او الاخ ويجب اعادة النظر في علاقاتنا الاجتماعية وعدم البخل بالعواطف تجاه النساء الذين هن ارحامنا
كانت هذه قصة حصلت الايام الماضية ومن خلالها سأتطرق لجوانب اجتماعية قاسية في مجتمعنا الحبيب فمن خلال مشاهداتي في المحاكم الشرعية واحتكاكي الناس في المحاكم وفي قاعات التدريب ومن خلال الأسئلة والنقاشات لاحظت أمراضا كثيرة نعاني منها .... وعلى سبيل المثال :
إذا تزوج الشاب فتاة أكبر منه سِناً كثرت عنه الأقاويل بأنه
" كان على علاقة بها ومتخلف وعديم الذوق وما الذي ينقصه ... " !
إذا تزوجت البنت شابا اكبر منها بخمس سنوات مثلا تكثر عنها الأقاويل بأنها كانت على علاقة سابقة به و صايعة وزواجهم ورائه قصة
إذا تزوج الاثنان وكان العمر متساوي ينتقدهم الكل ولا يعجبهم
إذا تزوج اصغر منه يقولون متزوجها حتى يربيها
و إذا لم يتزوج الشاب من الأساس بسبب ظروفنا يقال عنه مجنون او مش طبيعي أو أن له علاقات غرامية خاصة وسرية او متزوج وحدة خارج البلد ..... و إذا لم تتزوج البنت يقال عنها معقدة أو محسودة أو منحوسة او فاتها القطار مسكينة يا خسارة عليها او يقال عنها انها ورائها سر خايفة تتزوج وتنفضح
وقبل كتابة هذا المقال طلبت الإذن من صديقي بأن اتطرق لموضوع أخته رحمها الله فسمح لي وكانت أخته رحمها الله جملة لدرجة فاتنة وتقدم لها الكثيرين وكانت ترفض ولهذا الرفض أسباب كثيرة وكان لها ابن عم يعرفها جيدا فهي قريبته وطلبها للزواج أكثر من مرة ووافقت هي و إخوانها و أمها لكن أبوها رفض وصمم على الرفض لان هناك خلافا بينه وبين والد العريس ( أخوه ) الشقيق علما بان العريس مواصفاته رائعة ويشهد الجميع له بالأخلاق الطيبة والأدب ومتعلم
وتدخلنا مرارا وتكرارا أنا شخصيا وصديقي وزملائنا وحاولنا إقناع والدها والإصلاح بينهم لكنه صمم على الرفض وصمم على العداء مع أخوه والمصيبة ان أصل الخلاف بينهم بسيط جدا وتطور مع الزمن والعناد والتراكمات إلى عداء من طرف واحد هو طرف والد البنت
الخلاصة ان والدها في الأيام الأخيرة أراد أن يجبرها على الزواج من شخص اقل ما يقال عنه انه حقير وهدفه إذلال ابن أخوه وإذلال بنته وكأنها عدو وكان الأولى انه يجب التعامل معها بحنان ودلال واتفق الوالد مع أهل العريس الجديد على موعد لكتب الكتاب بعد ايام بدون أي اعتبار لرأي او مشاعر البنت وخلال 24 ساعة كانت البنت تحت التراب على اثر جلطة حادة وسكتة دماغية حسبما أفاد الطبيب الشرعي وبصراحة فقدنا صوابنا وانصعقنا جميعا لخبر موتها وفي نفس الوقت وبصعوبة بالغة منعنا ابن عمها من ارتكاب جريمة فلقد اقسم على قتل عمه واستطعنا لملمة الموضوع وكاد والدها أن يبكي دما فلم يتوقع يوما أن يكون هو سببا في موت ابنته وندم وبكى ولكن بعد فوات الأوان ولن ينفعه ندمه وسيبكي طوال عمره على قسوته وظلمه وعناده الغير مبرر
انا لا اقصد هنا ان نترك الحبل عل الغارب للبنات والنساء لكن النساء في مجتمعنا يفتقدن الى الحنان والرحمة والإنسانية في التعامل سواء من الأب او الزوج او الاخ ويجب اعادة النظر في علاقاتنا الاجتماعية وعدم البخل بالعواطف تجاه النساء الذين هن ارحامنا
كانت هذه قصة حصلت الايام الماضية ومن خلالها سأتطرق لجوانب اجتماعية قاسية في مجتمعنا الحبيب فمن خلال مشاهداتي في المحاكم الشرعية واحتكاكي الناس في المحاكم وفي قاعات التدريب ومن خلال الأسئلة والنقاشات لاحظت أمراضا كثيرة نعاني منها .... وعلى سبيل المثال :
إذا تزوج الشاب فتاة أكبر منه سِناً كثرت عنه الأقاويل بأنه
" كان على علاقة بها ومتخلف وعديم الذوق وما الذي ينقصه ... " !
إذا تزوجت البنت شابا اكبر منها بخمس سنوات مثلا تكثر عنها الأقاويل بأنها كانت على علاقة سابقة به و صايعة وزواجهم ورائه قصة
إذا تزوج الاثنان وكان العمر متساوي ينتقدهم الكل ولا يعجبهم
إذا تزوج اصغر منه يقولون متزوجها حتى يربيها
و إذا لم يتزوج الشاب من الأساس بسبب ظروفنا يقال عنه مجنون او مش طبيعي أو أن له علاقات غرامية خاصة وسرية او متزوج وحدة خارج البلد ..... و إذا لم تتزوج البنت يقال عنها معقدة أو محسودة أو منحوسة او فاتها القطار مسكينة يا خسارة عليها او يقال عنها انها ورائها سر خايفة تتزوج وتنفضح
إذا تقدم رجل متزوج للزواج من أي بنت يقال عنه انه لا يستحي وناقص ووقح وكل الصفات القذرة التي ممكن ان توصم بشخص لمجرد انه أراد ان يتزوج بصرف النظر عن وجود أسباب مقنعة او عدم وجودها ولكن هذا أولا وأخيرا حق شرعي منصوص عليه في القرآن وفق ضوابط شرعية دقيقة لا يختلف عليها اثنان ولكن لكي أكون منصفا فإن بعض الرجَـال لا يصلون ولا يصومون و لا يحفظون من القرآن سوى آية : [الرجال قوامون على النساء] وآية ( مثنى وثلاث ورباع) والأصل ان من أراد ان يتزوج زوجة ثانية او ثالثة او رابعة يجب ان يكون قدوة ايجابية للمجتمع في صلاحه وتقواه قبل ان يرتبط بأي إنسانة جديدة وان يكون ناجحا في بيته ومع أولاده وان لا يبني بيت جديد على حساب البيت الأول فكثيرين أولئك الرجال الظلمة الذين تزوجوا وظلموا أبنائهم ونسائهم .... ومن ليس فيه خير للقديم لن يكون فيه خير للجديد
أيضا إذا تقدم شخص متزوج للزواج من بنت ووافقت ووافق أهلها يقال ان هناك علاقة ( مشبوهة ) بينهم او أنها مجنونة او ماذا ينقصها لتوافق على رجل متزوج؟؟؟ على شو مستعجلة وبدري ... انتي شو ناقصك ؟؟ علما بان نسبة البنات الى الشباب في معظم الفئات العمرية اكثر من الضعفين وفق الإحصائيات كما أن الحديث النبوي واضح ( إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه( ولا يحتاج إلى تأويل وتفسير وفلسفات مجتمعية ولم يشترط ان يكون الخاطب اعزبا وانما اشترط الدين والأخلاق والقدرة والعدل
في مجتمعنا المتعلم الواعي الحاصل على لقب اكبر نسبة متعلمين اذا رزق الله الزوجين بنتين او ثلاثة متتابعات ينصحه الكل ان يتزوج زوجة جديدة حتى ينجب أولاد يحموا أخواتهم.... ولو رزقه الله أولاد متتابعين ينصحه الكل ان يتزوج زوجة جديدة لينجب بنت فالبنت وردة البيت على أساس ان الذنب في رقبة الزوجة وكأنهم لم يقرئوا قول الله ( فجعل منه الزوجين الذكر و الأنثى ) فالرجل هو المسئول عن تحديد جنس الجنين بإرادة الله تعالى ولكن لو سمع الرجل نصائح الناس وتزوج في هذه الحالة ينتقدوه ويتهجموا عليه ويلوموه
والله شيء غريب
في مجتمعنا إذا أحبّ الرجل زوجته واحترمها واهتم بمشاعرها وكانت علاقاته الاجتماعية طيبة تكثر عنه الأقاويل بأنه " مسحور " او عاملة له عمل او انه ( طرطور ) ...غريب أمر الناس وهل المفروض ان يضرب الرجل زوجته يوميا ليكون رجل؟؟؟!.. وبالمقابل لو قام رجل بضرب زوجته يتهجم عليه كل الناس بالشتائم والسباب وانه مش راجل وعيب عليه والست ما بتنضرب ؟؟؟ وليست رجولة هذه التصرفات ؟؟
اتفق معكم انه الأصل أنه لا يجب أن يتم الاعتداء بالضرب على النساء ومن يحصل مع زوجته خلاف هناك طرق للعتاب والتفاهم بصراحة ووضوح ومكاشفة أولا بأول حتى لا تتراكم المشاكل وتنفجر مرة واحدة ولكن أرجو من المجتمع ان يتدخل بشكل ايجابي ومفيد وبناء في حل أي مشاكل لأنه من الوارد ان تحصل مشاكل واختلافات بين الزوجين لكن رجائي من الزوجين ان يصلحوا ما بينهم بأنفسهم ولو تطورت الامور رجائي لمن يتدخل إما ان يتدخل بالخير ونية صادقة للإصلاح او ان لا يتدخل أساسا
في نفس الإطار لو كان الرجل طيبا ومحترما لنفسه ويحترم زوجته
ولا يقصر معها أبدا وفجأة حصل خلاف بينهما تنقلب المعايير والكل يخلق العيوب في الآخر والكل يشوه الطرف الآخر خصوصا لو تدخلت ام الزوجة وخالة الزوجة وبنت عمة الزوجة وابن خال الزوج وأخت الزوج وصديقة بنت عم الجار... إلخ كل المجتمع يتدخل للسب والشتم والتشويه وكل واحد يتكلم من وجهة نظره الكل يقول للآخر أنت غلطان من الأول انك تزوجت منه او منها وربنا حيعوضك بأحسن و و و و ومجموع هذا الكلام التخريبي يؤدي الى تدمير الأسرة وتضييع الأولاد ويؤدي الى شرخ كبيييييييييير جدا في الأسرة حتى لو عادت الأمور إلى حياة مشتركة فستكون العلاقة فيها جانب كبير من النفاق وعدم التسامح وهذا سيجعل الحياة تفقد طعمها لذلك أرجو من أي أزواج قد يختلفوا ( والاختلاف وارد ) أرجوكم ان يكون الاختلاف بينكم فقط وان لا يتعداكم لأي احد مهما كان وان لا يسمع أبنائكم بخلافاتكم حتى يبقى ما بينكم محصورا بينكم وحتى لا يحدث شرخ في العلاقة ولو تطورت الأمور واضطررتم ان يتدخل احد يجب ان يكون حريصا على مصلحتكم ومصلحة أبنائكم وبيتكم لان الشيطان مهمته الأولى والأساسية هي التفريق بين المرء وزوجه ودائما الكلام يكثر ولا يقل ويزيد ولا ينقص وديننا نهانا عن المجادلة لذلك الأفضل هو الاختصار بالكلام وعدم فتح أي مواضيع سابقة و إتباع سياسة الردم على الماضي والبناء من جديد لواقع جديد... بالتسامح والاحترام المتبادل والتراحم والإنسانية والمحبة
( بعض الكلام مكرر لان البعض لا يستوعبوا من أول مرة بصراحة )
أتمنى الاستقرار لبيوت المسلمين في كل مكان وان يعصمنا الله وإياكم من شياطين الإنس وشياطين الجن وان يحفظ أولادكم
أيضا إذا تقدم شخص متزوج للزواج من بنت ووافقت ووافق أهلها يقال ان هناك علاقة ( مشبوهة ) بينهم او أنها مجنونة او ماذا ينقصها لتوافق على رجل متزوج؟؟؟ على شو مستعجلة وبدري ... انتي شو ناقصك ؟؟ علما بان نسبة البنات الى الشباب في معظم الفئات العمرية اكثر من الضعفين وفق الإحصائيات كما أن الحديث النبوي واضح ( إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه( ولا يحتاج إلى تأويل وتفسير وفلسفات مجتمعية ولم يشترط ان يكون الخاطب اعزبا وانما اشترط الدين والأخلاق والقدرة والعدل
في مجتمعنا المتعلم الواعي الحاصل على لقب اكبر نسبة متعلمين اذا رزق الله الزوجين بنتين او ثلاثة متتابعات ينصحه الكل ان يتزوج زوجة جديدة حتى ينجب أولاد يحموا أخواتهم.... ولو رزقه الله أولاد متتابعين ينصحه الكل ان يتزوج زوجة جديدة لينجب بنت فالبنت وردة البيت على أساس ان الذنب في رقبة الزوجة وكأنهم لم يقرئوا قول الله ( فجعل منه الزوجين الذكر و الأنثى ) فالرجل هو المسئول عن تحديد جنس الجنين بإرادة الله تعالى ولكن لو سمع الرجل نصائح الناس وتزوج في هذه الحالة ينتقدوه ويتهجموا عليه ويلوموه
والله شيء غريب
في مجتمعنا إذا أحبّ الرجل زوجته واحترمها واهتم بمشاعرها وكانت علاقاته الاجتماعية طيبة تكثر عنه الأقاويل بأنه " مسحور " او عاملة له عمل او انه ( طرطور ) ...غريب أمر الناس وهل المفروض ان يضرب الرجل زوجته يوميا ليكون رجل؟؟؟!.. وبالمقابل لو قام رجل بضرب زوجته يتهجم عليه كل الناس بالشتائم والسباب وانه مش راجل وعيب عليه والست ما بتنضرب ؟؟؟ وليست رجولة هذه التصرفات ؟؟
اتفق معكم انه الأصل أنه لا يجب أن يتم الاعتداء بالضرب على النساء ومن يحصل مع زوجته خلاف هناك طرق للعتاب والتفاهم بصراحة ووضوح ومكاشفة أولا بأول حتى لا تتراكم المشاكل وتنفجر مرة واحدة ولكن أرجو من المجتمع ان يتدخل بشكل ايجابي ومفيد وبناء في حل أي مشاكل لأنه من الوارد ان تحصل مشاكل واختلافات بين الزوجين لكن رجائي من الزوجين ان يصلحوا ما بينهم بأنفسهم ولو تطورت الامور رجائي لمن يتدخل إما ان يتدخل بالخير ونية صادقة للإصلاح او ان لا يتدخل أساسا
في نفس الإطار لو كان الرجل طيبا ومحترما لنفسه ويحترم زوجته
ولا يقصر معها أبدا وفجأة حصل خلاف بينهما تنقلب المعايير والكل يخلق العيوب في الآخر والكل يشوه الطرف الآخر خصوصا لو تدخلت ام الزوجة وخالة الزوجة وبنت عمة الزوجة وابن خال الزوج وأخت الزوج وصديقة بنت عم الجار... إلخ كل المجتمع يتدخل للسب والشتم والتشويه وكل واحد يتكلم من وجهة نظره الكل يقول للآخر أنت غلطان من الأول انك تزوجت منه او منها وربنا حيعوضك بأحسن و و و و ومجموع هذا الكلام التخريبي يؤدي الى تدمير الأسرة وتضييع الأولاد ويؤدي الى شرخ كبيييييييييير جدا في الأسرة حتى لو عادت الأمور إلى حياة مشتركة فستكون العلاقة فيها جانب كبير من النفاق وعدم التسامح وهذا سيجعل الحياة تفقد طعمها لذلك أرجو من أي أزواج قد يختلفوا ( والاختلاف وارد ) أرجوكم ان يكون الاختلاف بينكم فقط وان لا يتعداكم لأي احد مهما كان وان لا يسمع أبنائكم بخلافاتكم حتى يبقى ما بينكم محصورا بينكم وحتى لا يحدث شرخ في العلاقة ولو تطورت الأمور واضطررتم ان يتدخل احد يجب ان يكون حريصا على مصلحتكم ومصلحة أبنائكم وبيتكم لان الشيطان مهمته الأولى والأساسية هي التفريق بين المرء وزوجه ودائما الكلام يكثر ولا يقل ويزيد ولا ينقص وديننا نهانا عن المجادلة لذلك الأفضل هو الاختصار بالكلام وعدم فتح أي مواضيع سابقة و إتباع سياسة الردم على الماضي والبناء من جديد لواقع جديد... بالتسامح والاحترام المتبادل والتراحم والإنسانية والمحبة
( بعض الكلام مكرر لان البعض لا يستوعبوا من أول مرة بصراحة )
أتمنى الاستقرار لبيوت المسلمين في كل مكان وان يعصمنا الله وإياكم من شياطين الإنس وشياطين الجن وان يحفظ أولادكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق