صور

صور
صور عامة

الأحد، 5 أبريل 2015

ملاحظات مجتمعية 2 المدرب احمد لطفي شاهين

ملاحظات مجتمعية 2 

المدرب احمد لطفي شاهين

فلسطين المحتلة


 قبل أيام ذهبت لزيارة صديق لي وهو طيب القلب لدرجة كبيرة وتفاحات انه يسألني كيف أتغير وأصبح قاسي وأبطل طيبة ؟؟؟ استغربت من سؤاله وقلت له ليه ؟؟؟ 

فقال لي  إذا كنت طيّب القلب ، سَـتسمعُ كثيرأنك أهبل و على نياتك .. وستتعرض للاستغلال والنصب وستعاني كثيرا قبل أن تتعلم كيف تضع حدودا لكثيرين  و أنا غير قادر على وضعحدود لكثير من الناس وتعبت من طيبتي واستغلال الناس لي فقلت له خليك طيب وما لا ينفع عند الناس ينفع عند الله
تساؤله مثير ومحزن جدا ومؤلم لان كثير من الناس فعلا يفهمون الطيبة غلط ويستضعفونالطيب والمؤدب ويحترمون الوقحين
للأسف علينا أن نعترف انه في مُجتمعنا يوجد أشخاص كثيرين عاطلين عن العمل ... ولكن في نفس الوقت عاطلين في أرواحهم عاطلين أخلاقيا فقد تعطلت كل قيم المروءة داخلهم.... مهمتهم الوحيدة في الحياة هي الكلام وهتك أعراض الآخرين ونقل الكلام    بلا هدف ولا قيمة  لا يطمحُون لشيء ، ولا يهدفون لتحقيق شيء ...مهمتهم فقط تخريب وإحباط وإفساد للآخرين ..... للأسف ....          إن ما يصعقك انه عندما يذكر احدهم محاسن شخص ما ، يصمت الغالبية ولا احد يضيف ايجابية واحدة .. ولكن عندما تُذكر "سيئة" واحدة ولو عن نفس الشخص ،يشارك البعض ويمزقوا لحمه ولا يجرؤ احد على الدفاع عنه ولو دافعت عنه يستغربوا انك تتكلم عنه كلام طيب وأنك لا تسايرهم وقد تقوم أنت من بينهم ويمزقوك بألسنتهم 
كثيرين أصبحوا مرضى ومعاقين أخلاقيا ... 

للأسف لايوجد ثقة بين كثير من الناس
إلَى مَتَى سنبقى كذلك؟؟ 
متى سـنَرْتَقِي بـتَفْكِيرِنَا وديننا و أراوحنا وأخلاقناوَنُعَالِج نُفُوسَنَا
أصبحنا نرى أناسا كانوا يعملون الخير لله لكن سوء معاملة البعض لهم وعدم تقدير المعروف من كثير من الناس جعلهم يفقدون الثقة بأنفسهم والبعض كفر بالناس ولاحول ولا قوة الإ بالله
أصبحنا للأسف  نسمع كثيرا كلمة  خطيرة جدا وشائعة عند كثيرين

 ( إن الخير لا يثمر في احد) .....فلماذا؟؟؟؟

لماذا ننكر الجميل فورا ولو اخطأ الواحد منا ننسى كل تاريخه الطيب ونتذكر خطأه الأخير؟؟لماذا لا نتسامح  أولا بأول ؟؟؟ لماذا ننام وقلوبنا مشحونة بعدم التسامح ؟؟؟علينا أننتذكر أن التسامح خلق جميل وخلق من صميم روح الاسلام  وان افضل الناس من يسامح كل الناس كل ليلة قبل ان ينام ولكن علينا بالمقابل ان نعلم ان منيسامح قد يصل الى مرحلة يفقد فيها كل الأعذار ويكره التسامح وقد يندم انه تسامحاذا استمرت سلوكياتنا على هذا النهج الغريب الذي لا يقدر قيمة التسامح
فلنعزز بيننا ثقافة التسامح وعدم التدخل في شئون الآخرين  إلا إذا تم طلب ذلك منا رسميا... ولوتدخلنا فلنتدخل بالخير ونحاول الإصلاح وعلينا ان نقول خيرا أو ان نصمت

أحبتي وإخواني وأخواتي.. 

إن الحياة كلها لا تستحق نكدا ولاعناء... 
نحن سنعيش على كل الأحوال إلى اجل محدد فلنعش بسعادة وهدوء وبدون مشاكل وبدون ضغط عصبي رغم كل الضغوط التي نتعرض لها لكن لو استمر حرق دمنا كل لحظةسينتج عنه أن نصاب بالضغط والسكري والجلطات ونلاحظ وفاة الكثيرين من الشباب بالجلطات في الفترة الأخيرة لان الكل بيحرق في دمه وحامل هموم الدنيا كلها على رأسه مع أن الأصل أن نترك كل الأمور لله ونصبر ونحتسب فالحياة مهما فعلنا مستمرة وتمشي بأقدارالله ومهما حصل لن نستطيع تغيير قدر الله تبارك وتعالى لكن علينا أن نجتهد بهدوءوبراحة أعصاب ولن يحصل إلا ما قدره الله تعالى 

إن الوضع الاقتصادي صعب وخطير ويوجد عندنا أزمة حقيقية في الشباب المستعدين للزواج (العرسان ) وذلك بسبب عدم وجود شقق وارتفاع تكاليف البناء إلى الضعفين وعدم وجود وظائف وكثرة الخريجين وكثرة عدد البنات مقارنة بالشباب ويوجد عندنا أزمة استقرارفي البيوت بسبب الضغط الاقتصادي ويوجد عندنا حالات طلاق بشكل مخيف ومرعب جدا وفينفس الوقت نجد أن من يتمكن من تزويج ابنه حاليا يتصرف وكأنه مليونير ..تصرفات كلهابدون استثناء تتناقض مع الحلال بداية من الحفلة والسهرة والفرقة الفلانية والمسرح الفلاني وتستمر الحفلة الى ما بعد منتصف الليل وقد يكون بالقرب منها عزاء وبكلوقاحة يكون صاحب الحفل يغني بأعلى درجة ممكنة من الصوت واعتقد انه لا يبقى شيطان على وجه الأرض إلا ويأتي على صوت الحفلة ... يعني يا أخي إذا كنت مصمم على الحفلة فليكن الصوت محدودا وأنت حر في تحمل الذنوب لكن لا تجبرونا على سماع هذا الازعاج المحرم وتذكروا ان لكم جيران ربما احدهم مريض يريد ان ينام وربما احدهم عنده امتحان في اليوم التالي وهناك ظروف كثيرة يجب مراعاتها وعلينا ان ننصح اصحابالحفلات بتقليل حجم الصوت وارجو من الحكومة متابعة هذا الازعاج ووضع حدود لقوةالصوت خصوصا ان الصيف قادم ويفترض ان يكون هناك حدود للصوت

ننتقل الى اليوم التالي وطبعا فرقة ( الفدعوس ) 

وماادراك ما الفدعوس  منتهى الازعاج من قبل صلاة الظهر الى المغرب مجموعة شباب يشكلون فرقة يلبسون زي معين ويمارسون الازعاج بشكل غريب من خلال طبلات ودفوف ومزامير ورقاصين وطبعا يجتمع حولهم كل الشباب الفاضيين ويكون الازعاج مضاعف 

 ثم  يأتي موكب السيارات وتزيين السيارات والباصات والموتوسكلات واحيانا الخيول واحيانا اطلاق نار في الهواء ((لو كان العريس مقرب من الحكومة ومسموحله يطلق النار))  وكل ما ذكرته يكلف أموالا ليست بسيطة ثم تأتيا لصالة والكيكة والأغاني ويستمر الازعاج الى نصف الليل ويكون الازعاج مركب أحيانا صالة وفدعوس وطبعا يرافق كل ذلك التصوير والفيديو ومئات الصور التي تكلف مبالغ باهظة

  والغريب انه عندما يدعوك أقاربك او اصحابك الى الفرح تضطر الى تلبية الدعوة والطريف بالموضوع انه يأتي موعد صلاة المغرب مثلاوتصلي في نفس الصالة ولا تسمع الإمام ولا يسمعك ولا اعلم هل صلاتنا مقبولة ام لاوهل نكتسب اثما بتلبية الدعوة ام نكسب اجر ؟؟؟ وهل لو رفضنا تلبية الدعوة نكون آثمينومقصرين ؟؟؟

شيءمحير ومزعج فعلا واتمنى ان نتخلص منه 

مايستفزني في كل موضوع الفرح هو ان الكثيرين يقومون بعمل كل تلك المحرمات والتي تكلفكثيرا من الأموال ولا يقوم بعمل وليمة او غداء مع ان الأصل والحلال هو الغداء والوليمة وليس الهدف من الغداء هو إطعام الناس والأغنياء والأصحاب والأقارب فقط ولكن بعض العلماء قالوا انه يجب إطعام الفقراء والمحتاجين حتى تبدأ حياتك بحلالو صدقات وتقرب إلى الله لان إطعام الطعام هو من أفضل الاعمال عند الله حتى يبارك الله لك في مستقبلك العائلي وتبدأ حياتك بخير وتحصل على الآجر والدعوات الصادقةممن أطعمتهم وشكروك ودعوا الله لك  والغريبانك لو سألت صاحب الفرح لماذا لم تعمل غداء يبدأ بالشكوى من الوضع الاقتصادي والظروف السيئة ويقسم لك بالله انه سحب قرض من البنك واستدان خمس آلاف دينار حتى يزوج الولد وانه لا يعرف كيف سيسددهم ويكاد يبكي من صعوبة الوضع

طيب ...انا مصدقك انك تداينك لكنك تستطيع ان تستدين كمان حزء وتعمل غداء يكون شيء حلال وسط هالمحرمات عسى ان يغفر الله لك ذنوبك وذنوب ابنك وذنوب الرقاصين اللي كنتعازمهم بالامس

ثم اذاانت ليس معك فلوس كيف تستدين لتعمل حفلة وصالة وسيارت ومواكب وفدعوس ؟؟؟ هل انتمضطر؟؟؟

يا اخي الانسان يضطر للاستدانة عندما يريد ان يعمل شي حلال

ونستغرب بعد كل ذلك ان العريس يختلف مع زوجته ويواجه مشاكل؟؟؟ ويعيش في هم وغم ونكد ؟؟؟

من الطبيعي جدا ان  الذي بدأ حياته بمحرمات  سيواجه مشاكل في بيته وسيواجه مشاكل في الإنجاب وسيواجه مشاكل في الرزق وسيشعر بهم كبير  لأنهتزوج وعليه ديون وسيضطر الى اخذ ذهب الزوجة وبيعه لعمل مشروع يعمل فيه ويسد منه الدينوتضطر الزوجة للموافقة وأحيانا او غالبا ترفض ويحصل مشاكل وأساس كل ذلك هو أننا منالأصل نبعد عن الحلال والصح ونبحث عن الحرام والقروض والحفلات والفدعوس حتى نتفاخرامام الناس ونتكبر ونتباهى ونتفاخر على بعضنا البعض بدون أي هدف  ولا نبحث عن رضى الله علينا

لا اريد ان يفهم البعض انني ضد الفرحة بالعكس انا مع الفرحة والبهجة خصوصا ان كل شيءينغص علينا حياتنا وأتمنى ان يرزق الله كل شبابنا وبناتنا نعمة الزواج والاستقرار الأسريو الاقتصادي

 لكنني ضد المبالغة في الفرح وضد التبذير وضدالاستدانة وسحب القروض الربوية و ضد عمل المحرمات وازعاج المجتمع كله 

يجب ان نعود الى البساطة فهي  سر من اسرار الجمال في الكون

فلنفرح كما نريد لكن مع مراعاة مشاعر كل من حولنا 

من حقنا ان نفرح ومن واجبنا  ان نحترم بعضناالبعض

المسالة أخلاقية  تتعلق بالذوق والإحساس بالآخرين

فهل لدينا ذوق وإحساس ؟؟ 

بعض اسباب انعدام الثقة في النفس المدرب احمد لطفي شاهين


بعض  أسباب انعدام الثقة في النفس     
المدرب / احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

كل انسان منا يمتلك طاقات وقدرات وامكانيات عقلية راقية ورائعة  جدا قد لا يعرف قيمة نفسه وقد يدفن نفيه في مشاغل ومشاكل هموم الحياة وسجن اليأس والاحباط وعدم الثقة بالنفس والتردد لذلك يجب ان تكتشف ذاتك وان تجني ثمار قدراتك ومواهبك وتستفيد من ثقتك بنفسك
ابحث في ذاتك وقف مع نفسك كثيرا وستكتشف ذاتك وستتغير ,سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب ، واكتشاف ما لديك من مهارات ومواهب وقدرات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وستجني العديد من المكاسب.  
تعتبر مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة يتوجب على  الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم ، ويجب عليه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا أعرف عن نفسي؟ هل أنا جبان ؟؟ هل استطيع ان اتقدم في الحياة واكون نجما ؟؟
 وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك نحو التطور ، ثم قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك ، وتجعلك تفكر في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.
إذاً ... عليك أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك ؟ وكيف ستقوم بكل ذلك ؟؟ كيف ستكون واثقا بنفسك ؟؟
 فلا يعقل أن يتشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك. ثم عليك أن تقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك ، والتفكير في ما تملك من إمكانيات لتحقي هذه الأهداف. و استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والكمبيوتر ، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك. لكن يجب أن تركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً ،

لكن هناك معوقات لتنمية الشخصية واكتشاف قدراتها تتلخص فيما يلي :
عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل والتردد،
عدم تنظيم الوقت وعدم وجود جدول زمني ،.
عدم إكمال الأعمال .. ابدأ بعمل ولا تنتقل الى غيره قبل اكماله
عدم الاستمرار في العمل  نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه العمل.
سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.
سرعة اليأس من المحاولة .
سيطرة الإحباط والحزن على النفس
عدم الشعور بالمسئولية تجاه النفس وتجاه الآخرين

ولقد ذكرت تلك المعيقات حتى نتجنبها
 لكن كيف نتوصل الى الثقة بالنفس واستعادة الثقة بالنفس ؟؟؟
إن السبيل إلى كل ما ذكرناه .... هو استعادة الثقة بالنفس ... لكن كيف ؟؟؟
 إن عدم الثقة بالنفس يعد مرضا خطيرا ولكي نعالج أنفسنا منه يجب ان نعرف أن من أهم أسبابه:

أولا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك وأنك لا تستطيع إخفاء عيوبك.
ثانيا: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقيق ذلك.
ثالثا: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعا : الخوف من الفشل:  فالخوف هو أخطر أسباب عدم الثقة في النفس وبسببه يتردد الإنسان ولا ينجز  عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر ، يجب ان نعلم أن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات وتجارب رائعة في غاية الثراء . وقبل أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك و قدراتك ، عليك أن تقرر التوقف عن جلد ذاتك بتلك الأفكار السلبية والخاطئة ، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.

كيفية التغلب على انعدام الثقة في النفس ؟؟

أولا : معرفة السبب الرئيسي للمشكلة
على الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها ،
فهل نتجت مثلا نتيجة لحادثة في الصغر ؟
هل بسبب استهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟
هل نتيجة الاستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة في التعامل مع الناس ؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟ …… وغير ذلك من تساؤلات وأسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

ثانيا :البحث عن حل
بعد الخطوة الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…كن هادئا وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.

ثالثا :تغيير اعتقاداتك تجاه نفسك:
ذكر أحد الكتاب أن أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن هو أن الإنسان يمكن أن يغير طريقة حياته إلا إذا غير معتقداته وأفكاره، في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أنت لاشعوريا  أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …
لذلك يجب أن تتبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وتحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

رابعا : لا تستخدم أسلوب المقارنة
ابتعد تماما عن المقارنة و لا تسمح لنفسك إطلاقا أن تقارن نفسك بالآخرين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء
ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أن تعمله .. اعرف حجم قدراتك ، وحاول تطوير هواياتك الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة وأحرص على أن تكون مثله وتعلم من سيرته الذاتية.

خامسا :عوامل تزيد الثقة في النفس
1 - لا حياة بلا أهداف وعند وضع الأهداف وتنفيذها فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.
2 - اقبل تحمل المسئولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف ولا تتردد.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي خوفك.. اقتحم المجهول وكن إنسانا شجاعا.
3 - حدث نفسك حديثا إيجابيا كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وحدد ما الذي ستقوم بعمله ليجعلك في وضع أفضل وقل لنفسك ... أنا استطيع أن افعل وان انجح .
4 - شارك في المناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاشات والحوارات تضيف إلى ثقتك رصيدا كبيرا و كلما تحدثت أكثر مع الآخرين ستتطور ، فكثير من الناس لا يستطيعون التواصل مع الآخرين نتيجة ضعف معلوماتهم وعدم إمكانية لفت الانتباه إلى ما يقولون.
5 - اشغل نفسك بمساعدة الآخرين وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكرا.
6 – اهتم بمظهرك واناقتك فقد أكد علماء النفس أن الاهتمام بالمظهر يؤثر كثيرا في شخصية الإنسان ويجعله في حالة نفسية مستقرة مقارنة بما إذا كان لا يهتم بمظهره.


7 – اعمل مع فريق : حاول ان تنضم الى فريق ممن يحبوك من المقربين والزملاء
واتبع النقاط التالية
أ - حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
ب - فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتم التعاون معها
ج - الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك
د - الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
هـ - عدم الإقدام على أي تصرف يجعل الزملاء يسيئون فهمه
و - عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصك
ز - المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
ح - تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد.