صور

صور
صور عامة

الأحد، 22 سبتمبر 2013

التوجيه في العملية التعليمية 
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

يختلف اليوم مفهوم التوجيه عنه في الماضي فقد كان قديما يعرف بالتفتيش ويعني : البحث أو التحري عن شيء أو أشياء معينة يضعها المفتش نصب عينيه مسبقا بالإضافة إلى ما يخطر على باله عن طريق تداعي المعاني والأفكار .
تم تطور هذا المفهوم واصبح يقصد به : المجهود الذي يبذله المسئولون عن هذا العمل لمساعدة المعلمين على أداء وظائفهم كاملة ودفعهم إلى تحقيق كافة الأهداف التربوية للمواد الدراسية وللمرحلة التعليمية وتوجيههم إلى كيفية التغلب على المشكلات والعقبات التي قد تعترضهم أثناء أداء عملهم علاوة على التنسيق بين جهود المعلمين ونقل الخبرات الجيدة بينهم والأخذ بأيديهم في طريق النمو العلمي والمهني .

تم تطور مفهومه ليكون أكثر شمولية وفاعلية حتى أصبح يعرف بالإشراف التربوي ويعني تقويم وتطوير للعملية التعليمية التعلمية ومتابعة تنفيذ كل ما يتعلق بها لتحقيق الأهداف التربوية وهو يشمل الإشراف على جميع العمليات التي تجري في المدرسة سواء أكانت تدريسية أم إدارية أم تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في المدرسة وخارجها والعلاقات والتفاعلات الموجودة فيما بينها . أصبح الإشراف التربوي عملية شمولية تهدف في المقام الأول إلى الأخذ بيد المعلم ومعاونته ومساعدته على رفع مستواه وبالتالي تحسين العملية التعليمية والتربوية في المدرسة حيث إن عمل المشرف لا يقتصر على المعلم فقط بل إنه بصورة مباشرة وغير مباشرة يتعامل مع الكتاب والوسيلة التعليمية والمناشط المختلفة ومن ثم المتعلم كمحصلة نهائية . وهو يهدف في إطاره العام إلى تطوير وتحسين سير العملية التربوية والتعليمية والبيئة التربوية لمستجدات العمل التربوي . كماأصبح الإشراف التربوي يتبع أسلوب القيادة الجماعي وإشراك المعلمين مع المشرف في اكتشاف ومناقشة مواطن الضعف والقوة في طرق التدريس ثم إشراكهم في استخلاص التوجيهات اللازمة لعلاج مواطن الضعف وتدعيم مواطن القوة مما يدفع المعلمين إلى تفهم أهمية التوجيهات ويقومون بتنفيذها عن قناعة تامة لأنهم شاركوا في وضعها إضافة إلى مد جسور العلاقات الطيبة بين المشرف التربوي والمعلمين مما يساعد على تحقيق أهداف الإشراف التربوي ورفع مستوى كفاية المعلم.
كان المفهوم السائد للتفتيش والتوجيه التربوي غالبا ما يقوم على تدوين الملاحظات والتوجيهات وإعداد التقارير اللازمة حول العملية التربوية ولكن المفهوم الحديث الإشراف التربوي أصبح يتمثل في الممارسة العملية التي يقوم بها المشرف ليستخلص منها هو والمعلمون كافة التوجيهات المرتبطة بها والتي تستهدف رفع مستوى كفاءة المعلم ويرتبط تحقيق الأهداف العلمية بنقل المشرف التربوي لخبرات المعلمين المتميزين لغيرهم من زملائهم مع تبادل زيارات المعلمين فيما بينهم وتحت رعاية المشرف التربوي .
دأب المشرفون التربويون فيما مضى وحتى اليوم إلى حد ما على ترديد كثير من العبارات التقليدية المألوفة وكتابتها في ملاحظاتهم بعد زيارتهم للمعلمين ولا يكاد يفلت من هذه العبارات الرنانة التي لا تنطوي على مغزى تربويا واحدا من المشرفين إلا من رحم ربي . ومن هذه العبارات على سبيل المثال قولهم : دفتر التحضير مرآة تعكس جهد صاحبه . ولا أظن أن هذه المقولة صحيحة المعنى لأن جل المعلمين إن لم يكن كلهم لا يهتمون بدفتر التحضير الاهتمام اللازم بل ود الكثيرون لو يصدر قرار يخلصهم من هذا الهم القاتل الممل المضيع للجهد والوقت . ومن العبارات أيضا قولهم : مراعاة الفروق الفردية والنمو المعرفي عند المعلم والإكثار من المناقشة داخل الفصل وما إلى ذلك .
ويفضل أن تستبدل تلك العبارات بأخرى أكثر فاعلية وواقعية وتطورا وأن تكون ذات دلالة يمكن تحقيقها من خلال الزيارة الميدانية
ينبغي على المشرف التربوي أن يكون مرنا غير روتيني بحيث لا يتقيد بأسلوب إشرافي واحد يطبقه على جميع المعلمين الذين يتولى الإشراف عليهم خلال عام أو أعوام متكررة بل عليه أن ينوع في أساليبه حسب المواقف وحالة المدرس الذي يقوم بزيارته
أدوار المشرف التربوى للتحقيق الجودة

للمشرف التربوى الدور الرئيسى فى تحديد احتياجات المدارس وتهيئتها للحصول على الجودة من خلال:
1 ــ المسح الميداني المنظم والمطور ليقدم من خلاله احصائيات دقيقة للمدارس التي يشرف عليها ويحدد بدقة حاجة تلك المدارس من المعلمين والكتب والتجهيزات المدرسيةوما إلى ذلك .
2 ــ تفقد المبنى المدرسي ومرافقه وفصوله الدراسيه وساحاته ويعمل على تطويرها وتجديدها حتى تكون دائما صالحة الاستعمال
3 ــ متابعة المكتبات المدرسية والمختبرات العلمية والوسائل التعليمية والعمل على تنظيمها وتحقيق أغراضها وتأمين متطلباتها .
4 ــ الاطلاع على خطة مدير المدرسة ومتابعة تنفيذها .
5 ــ استعراض سجلات المدرسة وملفاتها والعمل على توجيه القائمين عليها والأخذ بأيديهم إلى الأفضل .
6 ــ متابعة النشرات ومعرفة مدى اهتمام المدرسة بتنفيذها وحثهم على تنفيذها والعمل بها .
7 ــ الاطلاع على جداول المدرسة وخطة النشاط اللاصفىى ومتابعة وحدة التدريب ودورها فى تحقيق التنمية المهنية للمعلمين والمشاركة فى تفعليها من خلال ورش العمل والبرامج التدربية والإشراف على سير الاختبارات في المدارس التي يشرف عليها ومتابعة تحقيق نواتج التعلم

مفهوم التصحر العاطفي بين الازواج
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

إن غياب العاطفة هو أول مسمار يدق في نعش العلاقة الزوجية
وإن أجمل لحظة تعيشها المرأة، عندما تسمع كلمة حانية تقترب من إحساسها، وتلامس مشاعرها... تلك حقيقة لا يمكن أن ندسّها في غباوة بعض مفاهيمنا الخاطئة للعلاقة الدافئة في الأسرة.

تلك حقيقة لا يمكن القفز عليها بمبررات (العمل الطويل)... و(الانشغال بمتاعب الحياة)... 
إن قول الزوج لزوجته: «إني أحبك» كلمة لا يمكن أن تمحى من قلبها حتى تدفن في قبرها».

هذه رسالة رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) لكل زوج رأي في كلمات الحب إلى الزوجة خدشا لرجولته، وانكسارا لجبروت قيمومته الخاطئة.

إن كلمة طيبة يلقيها الزوج في عفوية اللقاء، وفي لحظة لم يخطط لها، تكون للزوجة أشبه بيوم ربيعي. تنتهي بهذه الكلمة «إني أحبك» رحلة الشقاء اليومي الذي عاشته طول يومها في كدح ترتيب البيت والأسرة والاولاد.

هي كلمة ولكنها ساحرة تضفي جمالية على طبيعة العلاقة التي قد يصادفها جزء من التخشّب لانشغالات الحياة.

في اعتقادي أن ما تحتاجه المرأة في مجتمعنا العربي، وخصوصا الزوجة العربية الكلمة، الطيبة، والعاطفة الصادقة، والاستمرار الدائم لتدفق العاطفة من قبل الزوج مثلها مثل بقية النساء.

كثيرات هن الزوجات العربيات اللاتي يشتكين من ضمور العاطفة، وضعفها لدى الزوج العربي.

وأقول ذلك ليس لأظلم الزوج العربي إذ انني لا أمتلك معلومات كافية لمدى حضور العاطفة بين الزوجين في المجتمعات الأخرى، لكن لأنني اعيش في مجتمع عربي وأحب أن أبدأ بالبيت الداخلي ولا انكر بقولي هذا وجود أزواجا نموذجيين وبكل المقاييس.

من الخطأ الكبير أن تمر أسابيع على العلاقة الزوجية من دون أن تتخللها كلمات جميلة مرهفة، ناعمة، صادقة الإحساس بين الزوجين.

قد يعيش الزوج انشغالات، وإرباكات حياتية كبرى ضاغطة، إضافة إلى كابوس اقتصادي يومي يعمل على إذابة وضمور وإخفاء بقية العاطفة في قلب الزوج، لكن كل ذلك ليس مبررا لانعدام العلاقة الزوجية من العاطفة،   أو الإحساس المرهف.

إن من الأخطاء التي يرتكبها بعض الأزواج أن بعض هؤلاء يمتلك العاطفة الكبرى، ويمتلك المخزون الكافي من العواطف، لكن هذا المخزون ينضب داخل الأسرة، وتراه متدفقا خارجها... هو على استعداد لأن يغدق العاطفة على أصدقائه فيسمعهم الكلمات الحانية، والمتدفقة بالشعور المرهف... تجده كتلة عاطفية تتأجج نارا و أحاسيس مرهفة لأهله، لأصدقائه في العمل، لرفقاء دربه في قريته، في مدينته... لكن هذه العاطفة سرعان ما تخمل وتتوارى وتتلاشى ساعة دخوله عتبة باب الأسرة.

إنه سلوك خاطئ يجب أن يتجاوزه الزوج ولو بالتدريب، فالأبناء والزوجة هم أحق الناس ـ مع الوالدين ـ بكل هذا الحنان. فعلماء النفس والتربية والتنمية البشرية والاجتماع كلهم كثيرا ما يركزون على ضرورة حضور العاطفة كسلوك نفسي داخل الأسرة، ومن الخطأ الكبير أن تشعر الزوجة بأنها الحلقة الأضعف والأفقر إغداقا للعاطفة من قبل الزوج. وأثبتت الدراسات العلمية أن تصحر العلاقة بين الزوجين عادة ما تكون بسبب تصحّر العاطفة بينهما.

فالكلمات الجميلة القائمة على الحب والتقدير هي بمثابة الماء الذي يعمل على إنعاش شجرة الحياة الزوجية بالحياة والحيوية والصحة، فإذا ما انقطعت يبست الأوراق، وانعدمت الحياة فيها.

فالكلمة الطيبة تشعر الزوجة بقيمتها، وتعطيها إحساسا بأنها هي المرأة التي مازالت تتربع على عرش الزوجية، وهي الكيان الإنساني الآمر والناهي في مملكة الحب الذي يحكمها زوجها. هذه الكلمة تشعرها بالدفء والرقة والحنان الذي تحتاجه من زوجها

ولا توجد امرأة في العالم لا تتمنى أن يكون لها جزء من الخصوصية في قلب زوجها. هذه النزعة بالتفرّد هي نزعة إيجابية عندما تكون متوازنة، وتعزف وفق إيقاع مشاعري متوازن خالٍ من التملك السلبي الذي يفقد عقلانيته وثباته.

فالمرأة التي تسمع من صديقتها طبيعة الحياة الدافئة التي تعيشها مع زوجها تنتابها الغبطة والتمني بأن تصل هذه المفردات إلى زوجها فيشعرها ولو بجزئها... وليس ذلك خطأ وليس ذلك مستحيلا فبإمكان كل نقص أن يتم إذا عرفنا كيف نعالج الخطأ، بالأسلوب الصحيح، وبالكلمة الرقيقة، والمعالجة العلمية.

ولا توجد أسرة في العالم تخلو من نواقص وسلبيات، إلا أن سقوط الكثير من الأسر عادة ما يكون نتيجة حتمية لجاهلية الزوج، أو جهل الزوجة بالوصول إلى الحلول العلمية. فكثير من علماء الاجتماع والتربية وعلماء النفس يوصون بخطوط عامة صالحة لحل الكثير من المشكلات وإن احتاج الكثير منها إلى تفصيل ولكنا نعرضها أولا حتى ندخل في تفاصيلها في حلقات مقبلة على شكل وصايا هي للزوج والزوجة، منها:

1- العمل الدائم والتركيز على الجوانب الإيجابية والمضيئة لدى كلا الزوجين فلا تخلو امرأة من إيجابيات،ولا يخلو رجل من ايجابيات. فمحاولة كلا الزوجين لاستثمار هذه الإيجابيات والتركيز عليها من شأنه أن يعزز العلاقة ويكون طريقا إلى حلحلة السلبيات.

2- المحاولة الدائمة للتركيز على العاطفة وتبادل المشاعر ولو بطريقة الافتعال والتعمّد، فبالتعوّد قد تتحول إلى سلوك يومي والنفس تمتلك القابلية للتعلّم على أي أمر فيتحوّل بعد أن كان مفقودا إلى عادة مغروسة إلى أن تتحوّل إلى قيمة لها حضورها الدائم في العلاقة.

3- يجب تحكيم العقل أولا قبل العاطفة في أية مشكلة طارئة  وعدم السماح بتدخلات خارجية وبقاء المشكلة في اطار الغرفة او البيت فقط.

4- البحث دائما عن الأمور المحببة لكلا الطرفين. فالزوجة الذكيّة  هي التي تبحث عن الأمور التي تزيدها قربا من زوجها، فالزوج يشعر بالسعادة عندما يرى زوجته دائما ما تسعى إلى ارضائه. وكذلك الزوج عليه ان يبحث عن اللمسات التي تسعد زوجته


لقد قيل قديما: إن المرأة أحلى هدية قدمها اللّه إلى الإنسان... وتلك حقيقة لا يمكن التنكّر لها، فلولا المرأة لانقطع نسل البشرية، فهي الصورة الأخرى لهذا الكون، فقد منحتها العاصفة ثورتها، ومنحها البحر عمقه، ومنحتها الطبيعة رهافتها وجمالها ورقتها ونعومتها، لهذا أسماها الرسول بـ (القارورة) التي سرعان ما تنكسر ولو بالكلمة، فقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم): «رفقا بالقوارير، وارحموا إماء الله».

5- تكبير الإيجابيات ومحاولة تقزيم السلبيات ويجب عدم تهويلها وإضفاء المبالغات عليها.

6- حفظ أسرار الأسرة، فللبيت حرمة يجب عدم انتهاكها. وهناك أسرار غير قابلة للنشر أو الكشف والاعلان.

7- نسيان الأخطاء الماضية، فالحياة قائمة على التسامح وتجاوز أخطاء الماضي.

8- يجب ألا يصبح الخصام والهجر والنكد طابع الحياة الزوجية.

9- المحاولة الدائمة لكسر العزلة، والروتين أسبوعيا أو شهريا ولو بنزهة متواضعة.

وأعود حيث ابتدأت بمسألة العاطفة وضرورة التركيز عليها، فالتركيز الدائم والمستمر على العاطفة في داخل الأسرة بين الزوجين أو بينهما وبين الأطفال مسألة ملحّة وفي غاية الأهمية.

إن غياب العاطفة هو أول مسمار يدق في نعش الحياة الزوجية لذلك يجب أن نركز عليها دائما كسلوك دائم يحكم العلاقة، فبتركيزها تسهل الحياة بين الزوجين فهي الشافع لأي خطأ يقع من أيهما... أعني بالعاطفة الاحساس الدائم بالارتباط، والحب، والحنان والرحمة المتدفقة، والاحترام الدائم. كل ذلك يعمل على تمتين العلاقة وتقويتها أمام أي عاصفة قد تطرأ فتهدد هذا البيت.

الفقر العاطفي مشكلة مازالت عالقة في بعض بيوتنا وكان لها دور كبير في تمزّق وتصدع الكثير من العلاقات الأسرية في مجتمعنا فما أحوجنا إلى ثقافة الحب، ومفردات الأحاسيس المرهفة في علاقاتنا الأسرية. تلك مشكلة يمكن علاجها، ولكن شريطة أن نمتلك جرأة الاعتراف بوجودها، ومن ثم البحث عن الحلول المناسبة لها


من عجائب العقل الباطن

نقل المدرب احمد لطفي شاهين



قام الدكتور الشهير " بورهيف" الدكتور الخبير بالطب النفسي بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم ، و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى ، و بالتنسيق مع المحكمة العليا و في حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه ، أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ، و اتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة .


عصب ( بورهيف ) عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه ، و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ، و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين .

و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .


بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام ، فقاموا ليتفحصوه عن قرب ، و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!

مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!! و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت ، مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!


انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك و ملكاتك كلهاستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان


مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم (لاتمارضوا فتمرضوا فتموتوا) 
الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها


سبحان الله..!!



10 نصائح هامة من اينشتاين أحد أكثر العقول عبقرية في القرن العشر

10 نصائح هامة من اينشتاين أحد أكثر العقول عبقرية في القرن العشرين:


نقل
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

1. المثابرة كنز لا يقدر بثمن:

يقول أينشتاين: ” ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل! ”
فيعتبر أينشتاين أن العبقرية عبارة عن 1? موهبة و99? عمل واجتهاد. فلا يوجد عباقرة بالفطرة بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم، ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة!
وتذكر أنك إن أردت أن تبحث عن الفرص فابحث عنها وسط الصعوبات!

2. اتبع فضولك:

يقول أينشتاين: ” ليس لدي أي موهبة خاصة. لدي فقط حبي للاستطلاع! ”
فلا تمنع نفسك من السؤال ولا تتوقف عنه،

3. المعرفة تأتي من الخبرة:

يقول أينشتاين: ” المعرفة ليست المعلومات، فمصدر المعرفة الوحيد هو التجربة والخبرة “.
فالمعرفة ليست مجرد مجموعة من المعلومات التي يمكن لأي منا الحصول عليها دون أي جهد يذكر، بل المعرفة الحقيقية هي العمل باجتهاد لاكتساب الخبرات.
وبنفس المعنى له كلمة معبرة جداً يقول فيها أن الثقافة هي كل ما يتبقى في عقولنا بعد أن ننسى كل ما أخذناه في المدرسة!

4. تعلم قواعد اللعبة أولاً:

يقول أينشتاين: “عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تتعلم كيف تلعب أفضل من الآخرين”
وله مقولة أخرى بنفس المعنى يقول فيها أننا بمجرد أن ندرك حدود إمكانياتنا تكون الخطوة التالية هي السعي لتخطي هذه الحدود. فلا يستطيع تحقيق المستحيل إلا أولئك الذين يؤمنون بما يراه الآخرون غير معقول!

5. ابحث عن البساطة:

يقول أينشتاين: “إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام فأنت نفسك لم تفهمها بعد!”

فأي أحمق يستطيع أن يجعل الأمور تبدو أكبر وأكثر تعقيداً، لكنها تحتاج للمسة من عبقري لتبدو أبسط!


6. الخيال أكثر أهمية:

يقول أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة. بالخيال نستطيع رؤية المستقبل”

كما أن الخيال هو الدافع الذي يحفزنا لنطور أنفسنا بالابتكار والتجديد.

7. ارتكب الأخطاء:

يقول أينشتاين: “الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد“!
وله كلمة أخرى يقول فيها أن الطريقة الوحيدة لعدم ارتكاب الأخطاء هي عدم القيام بأي أشياء جديدة!

8. عِش اللحظة:

يقول أينشتاين: ” لا أفكر أبداً في المستقبل، لأنه سيأتي قريباً في كل الأحوال “!


9. ابحث عن القيمة:

يقول أينشتاين: ” لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة ”

10. لا تتوقع نتائج مختلفة:

يقول أينشتاين: “الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة!”
فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر غريبة بعض الشيء في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها

السبت، 21 سبتمبر 2013

خطط حياتك لتبني مستقبلك
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

التخطيط كما أنه مهم للدول فإنه مهم للأفراد أيضا وذلك لبناء مستقبل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع فهو من أهم مسببات النجاح في جميع نواحي الحياة العملية والعلمية والدينية إلا أن مشكلة الكثير من الناس أنهم لا يخططون لمستقبل حياتهم ولا يفكرون إلا في اللحظة الراهنة ولا ينظرون إلى فرص وتحديات المستقبل.

في سلسلة نجاح بلا حدود يقول الدكتور إبراهيم الفقي:
إن هذا قرار شخصي محض ويحلل فكرة في غاية الأهمية.لماذا الإنسان يبحث عن خريطة لزيارة مكان أو متحف معين؟ ويعتمد على دراسة جدوى لأي مشروع استثماري يسعى لتحقيقه؟ و تفاصيل عن أي جامعة يريد ان يلتحق بها؟
ألا تستحق حياتك هذا العناء حتى تجعلها عبارة عن " انتقال من مشكلة أخرى بدل التقدم من فرصة إلى أخرى ؟"
إن التخطيط و النجاح في الحياة بمثابة الفعل والأثر فمن فاتته فرصة التخطيط وفشل فيها فإنه بذلك قد خطط للفشل.
ابدأ والنهاية في عقلك:
صاحب هذه النظرية هو المفكر الإداري " ستيفن كوفي " الملقب بمعلم المهارات والإتقان الشخصي " من خلال عاداته السبع التي حولت الإدارة إلى فن الحياة في القرن العشرين. يقدم لنا بداية رحلة التخطيط بتجربة يطبقها علماء النفس مع الناس . عندما يطلبون منهم إعداد النعي الذي سيكتب على بعد موتهم وهذا لتعليمهم التركيز على أهدافهم في الحياة.
الأن و في لحظة استرخاء وهدوء تام تصور جنازتك أبنائك وأهلك و أصدقائك وموظفيك وكل منهم يسرد مآثرك من خلال أدوارك في الحياة 
ما هو الأثر الطيب الذي تركت فيهم ؟؟
ماذا تريد أن يقولوا عنك ؟؟
عش تلك اللحظات بصورها وأصواتها و مشاعرها كأحسن ذكرى في حياتك ثم بعدها دون تاريخك من الآن.
هل وجدت ما تكتبه هل كان لك دوراً مؤثراً ؟؟
هل تركت الأثر الطيب لدى أبنائك وأهلك وأصدقائك وموظيفك ؟؟
هل فكرت ماذا سوف يكتبون فى النعى عند موتك ؟؟
هل كانت لديك أهداف تسعى لتحقيقها ؟؟
هل كنت تخطط لحياتك ؟؟
هل أنت راضى عن أدائك فى الحياة ؟؟
لماذا لا تخطط لحياتك لتبنى مستقبلك ؟؟

دع الماضى وأبدأ الأن التغيير :
عندما تمتلك رؤيتك ورسالتك في الحياة و تحدد أهدافك بوضوح وتكتبها تكون قد خطوت أول قدم في مسافة الألف ميل وحتى يتم استعدادك الكلي فعليك أن تعي المبادئ الأساسية للنجاح والتي تؤسس رسالتك ورؤيتك في الحياة وتعطي لها بعدا مستمرا لترك الأثر الطيب فى حياتك 
واعلم أن :
النفس تتعب عندما تكسل .
- النفس تمرض عندما تتوقف .
- النفس تصدأ عندما لا تتجدد .
- النفس تمل عندما لا تبدع .
- النفس تموت عندما تفقد أكسجين الحياة .
- ما دمت أيها الإنسان قادرا على استنشاق الهواء النقي معنى أنه ما زالت هناك حياة هذه فرصتك لتصنع حياة جديدة مع كل نفس جديد.
ضع نصب عينيك أن تكون أهدافك ممن يرضى عنها الله وتوكل على الحي القيوم 
"فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" 
وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء

معايير اعداد الكوادر التربوية في العالم
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة


سنتكلم اليوم عن إعداد وإعتماد المعلمين والمدربين فى مؤسسات التعليم العالي في العديد من دول العالم
هناك العديد من المؤسسات والهيئات العالمية التي تهتم بجودة التعليم العام وتعتمد برامج إعداد المعلم في مؤسسات التعليم العالي في العديد من دول العالم.
ومؤسسات إعداد المعلم لها أطر وطنية متفق عليها لاعتماد برامج المعلمين منها:
وضع معايير وطنية لاعتماد برامج المعلمين بالاعتماد على معايير المهنة في التربية ثم إنشاء الآليات لاعتماد البرامج وفقا للمعايير التي تم تطويرها . وفيما يلي عدد من مؤسسات الجودة والاعتماد الأكاديمي في عدد من الدول:
1- بريطانيا: يوجد في بريطانيا هيئة التدريب والتطوير للمدارس
2- اسكتلندا: يوجد في استراليا مجلس التعليم العام في اسكتلندا
3- أوروبا: ففي ردٍ على التحديات التي وضعها التقرير الداخلي للإتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب حتى عام 2010 ومن أجل تحسين تعليم الأساتذة والمدربين تم تحديد المبادئ الأساسية لقدرات ومؤهلات المعلمين. تشمل هذه المبادئ: مهنة ذات تأهيل عالي (A Well-Qualified Profession)، والتي تتطلب المعرفة في موضوع التخصص وعلوم التربية (Pedagogy) والمهارات والقدرات اللازمة لإرشاد ودعم الطلاب وفهم البعد الإجتماعي والثقافي للتعليم التطور المهني في سياق التعلم مدى الحياة والتي تشمل التطور المهني للمعلم في جميع المجالات من خلال التعليم والتدريب وإعادة التدريب بشكل رسمي وغير رسمي؛
 ومهنة متحركة (Mobile Profession)، فتعتبر الحركية (Mobility) مكوناً مركزياً في برامج إعداد المعلمين الأولية والمتواصلة؛
 والمهنة المعتمدة على الشراكات (A Profession based on Partnerships) )، فمعاهد وكليات إعداد المعلمين عليهم تنظيم عملهم بالتعاون في الشراكة مع المدارس والبيئة المحلية ومراكز / معاهد التدريب والمشاركين الآخرين وذلك للتأكد من إستفادة التعليم من المعرفة في الممارسات الحالية. 
وعليه وفي سياق البعد الإجتماعي، فإن القدرات / الكفاءات الأساسية للمدرسين تشمل
 العمل مع الآخرين، 
العمل بالمعرفة والتكنولوجيا والمعلومة، 
العمل في ومع المجتمع.

3- استراليا: اعتمدت استراليا على أن الإبداع المستدام (Sustained innovation) مفتاح التطور المستقبلي والازدهار في الاقتصاد العالمي التنافسي. فبناء ثقافة الإبداع المستمرة من خلال التعليم يعتبر متطلب أساسي وموازي وداعم للبحث والتطوير.
 وعليه يجب إتباع الإستراتيجيات اللازمة للتعليم وفي جميع الحقول للمنهاج، مع التأكيد على خصوصية تحسين التعليم في مجالي العلوم والرياضيات والقدرة التكنولوجية. فالمدرسين هم المفتاح الرئيسي لتحريك المدارس نحو الإبداع. وعليه وبمراجعة النظام التعليمي القائم والتأكيد على هذه المتطلبات لفتت الانتباه إلى طرق تحسين اجتذاب من يعلم وتطوير المهنة. فقدرة أستراليا على الازدهار في هذه البيئة تعتمد على البحث والتطوير ، والذي يتطلب حصول الشباب على مؤهلات تقنية وخلفية صلبة في العلوم الفيزيائية والإحيائية والرياضيات. 
فبعد هذه المراجعة تبين أنه بحاجة إلى تقوية المحتوى المعرفي والتربوي في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات في برامج إعداد المدرسين وفي تطويرهم المهني.
4- نيوزيلندا : يوجد لديها سلطة خاصة بالمؤهلات تعرف بـ سلطة المؤهلات في نيوزلندا (The New Zealand Qualifications Authority (NZQA) ومجلس المعلمين (Teachers Council (NZTC) The New Zealand).
5- أما في هونج كونج، فيتم استخدام إطار عام لجودة التعليم في المدارس والذي يعتمد على الأهداف الرئيسة (Statement of Aims) للتزود بأدوات لتقويم جودة التعليم العام؛ وبناءً على هذه الأهداف فقد تم تحديد مقاييس للأداء (performance indicators)؛ وبالتالي تم بناء عمليات ضبط الجودة quality assurance processes والتي تتكون من التقويم الذاتي وفحص أو رقابة ضبط الجودة..
6- وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد مجلس اعتماد برامج إعداد المعلم (Teacher education accreditation council (TEAC)) وهناك أيضا المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين (National Council for Accreditation of Teacher Education (NCATE))؛ وتعتمد فلسفة الاعتماد على عدة مبادئ مثل: التطوير عملية مستمرة، عملية الاعتماد تعتمد على الاستفسارات والحقائق المادية، .... الخ.

وفيما يلي معايير المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية :
يعتبر المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من مؤسسات الاعتماد المهنية للتربية في الولايات المتحدة الأمريكية الهامة. وقد وضعت هذه المؤسسة معايير لإعداد الكوادر التربوية تضم هذه المعايير
المعيار الأول: تطوير البرامج الأكاديمية حيث "يعرف الطلبة المعلمين، الذين يؤهلوا للعمل في المدارس كمعلمين أو غيرهم من التربويين الذين يعدوا للعمل في المدارس، ويظهروا فهمهم للمحتوى المعرفي، والمعرفة المهنية، والمهارات، والاتجاهات، الضرورية لهم لمساعدة التلاميذ على التعلم. وتبين نتائج التقييم أن الطلبة المعلمين يحققوا معايير المهنة، والولاية، والمؤسسة الأكاديمية."
المعيار الثاني: نظام التقويم حيث "تمتلك الوحدة نظام تقييم يوجه عملية جمع المعلومات حول: المتقدمين للالتحاق بها، وطلبتها، وخريجيها، وأدائها، ومن ثم تحليل المعلومات؛ بهدف تقييم الوحدة، وتحسينها وتحسين برامجها." وباختصار فإن NCATE تطلب من الكلية الراغبة في الحصول على الاعتماد أن تضع نظام تقويم يوضح "ما الذي يعرفه الطالب المعلم، وما الذي يستطيع القيام به من عمل، وهل يستطيع أن يحدث أثرا إيجابيا في تعلم التلاميذ."
المعيار الثالث: الخبرات الميدانية حيث "تصمم الوحدة والمدارس المشاركة معها خبرات ميدانية، وتنفذها، وتقومها بما يساعد الطلبة المعلمين، وغيرهم من الذين يعدوا للعمل في المدارس على أن ينموا ويظهروا المعارف، والمهارات، والاتجاهات الضرورية لمساعدة التلاميذ على التعلم."
المعيار الرابع: تنوع المتعلمين حيث "تصمم الوحدة المناهج والخبرات، وتنفذها، وتقومها بحيث تساعد طلبتها على اكتساب وتطبيق المعارف، والمهارات، والاتجاهات الضرورية لمساعدة جميع التلاميذ على التعلم. وتشمل هذه الخبرات: أعضاء هيئة تدريس، وطلبة، وتلاميذ متنوعين."
المعيار الخامس: التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس حيث "أعضاء هيئة التدريس مؤهلين، ويقدموا نموذجاً للممارسات المهنية فيما يتصل بالبحث، والخدمة، والتدريس، بما يشمل تقييم فعاليتهم المتصلة بأداء الطلبة المعلمين. كما يتعاونوا مع زملائهم في التخصص وفي المدارس. وتقوم الوحدة بتقويم منتظم لأداء أعضاء هيئة التدريس وتسهل لهم أنشطة التنمية المهنية."
المعيار السادس: الإدارة والمصادر والموارد حيث "تمتلك الكلية قيادة، وسلطة، وميزانية، وموظفين، وتجهيزات، ومصادر، تشمل تقنية المعلومات، لإعداد الطلبة المعلمين بما يمكنهم من تحقيق المعايير المهنية، ومعايير الولاية، والمؤسسة الأكاديمية


كانت هذه معايير تتعلق بالمدارس فما هي معاييرنا نحن كعرب؟؟؟ نحن لا نقول ان تلك نماذج مقدسة لكن ننشرها من باب التعرف على العالم واذا كان هناك كل هذه المعايير والمؤسسات والهيئات للمدرسين فما بالكم بالمدربين الذين هم اكثر اهمية واكثر خطورة؟؟؟؟
نتمنى ان ينصلح حالنا في الامة العربية والاسامية
نظرية برونر في التعلم
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة

يرى برونر أن لكل فرد طاقة داخلية للتعلم وأن علينا تجهيز وإثراء البيئة المحيطة بهذا المتعلم بكافة المواد والأشياء التي تعينه على استثمار هذه الطاقة الداخلية في تعلمه والذي يمكن أن يكون على شكل خبرات حسية مباشرة يتعرض لها المتعلم خاصة في مراحل تعلمه الأولى. 
لذا تشدد هذه النظرية على البناء المعرفي والتعلم الأستكشافي
كما بنيت هذه النظرية على أساس تنظيم المعرفة من خلال إجراء تحول نوعي في المناهج الدراسية والإنتقال بها من الأهتمام بالحقائق الجزئية الى الأهتمام ببناء المعرفة والحقائق الكلية بما يوفر للمتعلم القدرة على ربط المعارف والحقائق الجديدة بالمعارف السابقة لديه.
ويرى برونر أن ذلك لايمكن تحقيقه إلا من خلال تعرف المدرس البناء الهندسي للمادة بمعنى هيكيلية بناء المادة الدراسية ومعرفة العمليات والأجراءات التي يمكن أن تضمن الظروف المطلوبة للتعلم .
ويوصي برونر بأن يكون المنهج التعليمي مرتبا ومنظما بشكل حلزوني أو لولبي إعتمادا على أن المتعلم يبدأ بتعلم الأفكار الرئيسة الأساسية الخاصة بالموضوع ثم ينتقل منها الى التفصيلات ويرى أن هذه الأفكار ينبغي عرضها على المتعلمين بطريقة عيانية محسوسة تساعد على أستيعابها وتوضح صورتها التكاملية مع المعلومات والأفكار الرئيسة السابقة .
ويمر التعلم كما يرى برونر بعمليات متعاقبة ليصل الى الفاعلية وهذه العمليات هي :
1-عملية الصقل وتحدث عندما يكتسب المتعلم معلومة جديدة تتكامل مع المعلومات السابقة لديه .إن تصميم برونر الحلزوني هو من التصميمات التي تتمركز حول المادة وفيه يشدد على العلاقة الرأسية بين المفاهيم الأستمرارية والتتابع عن طريق تكرار المفاهيم وأتساعها بين صف وآخر وهو يختلف عن التصميمات التي تهتم بالعلاقة الأفقية بين أجزاء المعرفة فهو يقوم على أساس تكرار الأفكار الجزئية أو الموضوعات أو المفاهيم مرات عدة تتعدد مع تقدم المنهج مع إزديادها تعمقا وأتساعا كلما أنتقل المتعلم من صف الى آخر تال له وفكرة المنهج الحلزوني أو اللولبي تقوم على رؤية برونر التي تدعو الى الرجوع للأفكار الرئيسة والتأسيس عليها فيما هو جديد والأختلاف هو في عمق المادة المعرفية ومستواها بحيث تبدأ من نقطة صغيرة ضيقة تزداد عمقا وأتساعا مع تقدم المستوى الدراسي ويعد هذا المنهج من المناهج التي تصلح للتعمق في المعرفة كونه عموديا ويعتمد الطريقة الأستكشافية كأحدى تطبيقاته ويشدد برونر على وجوب الأهتمام بعمليات التفكير ومهارات الأستقصاء مفترضا أن الحقائق هي لب التفكير وليس بوسع المتعلم التفكير في حل مشكلة ما من دون توافر الحقائق ويشدد على أن تكون عملية الأستقصاء التي يقوم بها المتعلم للبحث عن الحقائق أكثر من الحقائق نفسها بمعنى أن يكلف المتعلم بالبحث مدة أكثر المدة التي يعطى فيها الحقائق من المعلم . 
2-عملية تحويل المعرفة المكتسبة إلى معرفة مفيدة من خلال ماتحدثه من تغير أو شمول في المعلومات والتكامل فيما بينها ،بمعنى أن برونر يرفض الحفظ والأستظهار لأنه لا يؤدي إلى تغير في المعلومات بينما في المواقف الجديدة يجب أن يحدث تحول معرفي .
3-التقويم :ويعني تحديد مقدار ماطرأ على المعرفة الجديدة من تحول ومستوى تقدم المتعلم ،فالذي يتولى التقويم هو المدرس على أن يراعي المجال المعرفي والوجداني والمهاري للمتعلم .
ويشدد برونر على وجوب الأهتمام بعمليات التفكير ومهارات الأستقصاء مفترضا أن الحقائق هي لب التفكير وليس بوسع الفرد التفكير في حل مشكلة ما من دون توفر الحقائق ويشدد على أن تكون عملية الأستقصاء التي يقوم بها المتعلم للبحث عن الحقائق أكثر من الحقائق نفسها بمعنى أن يكلف المتعلم بالبحث مدة أكثر من التي يعطى فيها الحقائق من المدرس فإذا تمكن المتعلم من فهم بنيته المعرفية يصبح بإمكانه التقدم في المعرفة إعتمادا على نفسه ويرى برونر أن التعلم المدرسي هو نمو عقلي لما يحققه من زيادة في قدرة المتعلم على إستعمال المعلومات الجديدة التي يكتسبها في مواقف حياتية مختلفة .
ويجب مراعاة أمور عدة لتحقيق النمو العقلي :
1-الأبتعاد عن التأثير المباشر للمثيرات التي تكون من الشدة بحيث تؤدي إلى تأثير سلبي في عملية التفكير.
2-زيادة قدرة المتعلم على إستعمال الكلمات والرموز لتحليل العمل أو الدرس .
3-تطوير بنية المتعلم المعرفية من خلال تمثيل المعلومات والأهداف .
4-توطيد العلاقة بين بين المتعلم والمعلم لما له من تأثير إيجابي في عملية النمو المعرفي .
5- العناية باللغة المستخدمة في عملية التعلم لأعانة المتعلم على فهم النظام في البيئة التعليمية .
ويرى أنه بزيادة النمو العقلي للمتعلم يصبح أكثر قدرة على القيام بعمليات متعددة ذات معنى .
وتضمنت نظرية برونر المباديء الآتية :
1-الأستعداد القبلي للتعلم : وهنا يتم التشديد على دوافع المتعلم ورغبته في التعلم وكذلك البحث عن كل مايشجع المتعلم ويدفعه نحو التعلم والتخطيط لذلك وجعل المتعلم نشطا في إستكشاف البدائل عن طريق إثارته بأستمرار وضرورة المحافظة على إستمرار نشاطه وتوجيهه نحو هدف محدد .
2-البنية المعرفية ويشدد هذا المبدأ على تنظيم بنية المعرفة المقدمة للمتعلم وتنظيم البنية المعرفية الداخلية لديه عن طريق دمج المعرفة السابقة بالمعرفة المقدمة بشكل يجعل عملية إكتسابها سهلا ويسيرا من خلال تمكن المتعلم من إضافة المعرفة الجديدة إلى المعارف السابقة ويتوقف مستوى نجاح هذا المبدأ على طريقة عرض البنية المعرفية وتوافرها وقوة تأثيرها .

3 - طريقة نقل المعرفة عند برونر :يتم نقل المعرفة الجديدة للمتعلم عن طريق أنماط ثلاثة هي : 
ا- النمط العملي :ويقصد به التعلم بالعمل ويتعلم الفرد هنا المهارات الأدائية .
ب- النمط الإيقوني :ويتم فيه إعتماد الصورة أو الأيقونات محل الشيء الفعلي مثل الخرائط المعرفية .
ج- النمط الرمزي وفيه يتم التعلم بالكلمات والأرقام بدل الصور .

ويرى برونر أنه كلما زادت المعلومات زادت الخطوات المتتابعة لتناولها وقل التوفير في تطوير هذه المعلومات بمعنى أن العلاقة عكسية بين زيادة كم المعلومات وعملية تطويرها على إعتبار أنها تحتاج لخطوات أكثر لتناولها ودمجها مع المعرفة السابقة للمتعلم .

4-التتابع :ويعني أن التعليم ينبغي أن يقوم على أساس تطوير المتعلم من خلال تتابع المعرفة بقصد رفع قدرته على التعلم ويجب مراعاة قدراتهم في توظيف المعارف وسرعة تعلمهم والأنتقال من المحسوس إلى المجرد ،أي يبدأ بالجانب العملي ثم الأيقوني ثم العبارات والرموز المجردة .
من كل ذلك نرى أن نظرية برونر أشارت إلى الشروط الواجب توافرها في تدريس المفاهيم وحل المشكلات والدعوة إلى تطوير المناهج عن طريق إيجاد علاقة بين السابق واللاحق وطرحه فكرة بناء المناهج على أساس حلزوني القائم على خطوات إجرائية متعاقبة من الأفكار البسيطة إلى التفصيل فيها والربط بين كل مرحلة فيها وتشديده على الخبرة في مجال التدريس ولو لاحظنا ترتيب دوائر ظهر الحلزون لوجدنا أنها تبدأ بدائرة صغيرة ضيقة والتي بعدها أبر سعة وأكثر عمقا والثالثة أكثر سعة وأكبر عمقا وهكذا تترتب وإذا ماتصورنا خطا وهميا يمر وسط هذه الدوائر أو الحلقات بشكل عمودي لوجدنا أنها جميعا تشترك بمركز واحد أي مركز كل دائرة يقع فوقه مباشرة مركز الدائرة الأخرى التي هي أكبر وهكذا وهذا يفسر لنا أن المعلومة في الدائرة الأولى هي الأساس لما بعدها من معلومات ذات علاقة بها في الدائرة التي فوقها بمعنى أن يقوم المعلم بتقديم المعلومات للمتعلم على هذا الأساس يعطي له خبرات قليلة ثم يوسعها في المرحلة التي تليها وهكذا بشرط أن يقوم بتصنيف الخبرات الثانوية التي يقدمها ليسهل من عملية أندماجها مع خبرات المتعلم وتتحد لتتحول إلى خبرات مفهومة وتصبح تعلم ذو معنى عند المتعلم وهذا هو السر بتشبيه الحلزون وأختيار برونر لحلقاته دون غيره من الكائنات .
إن التصميم الحلزوني لبرونر هو من التصميمات التي تتمركز حول المادة وفيه شدد على العلاقة الرأسية بين المفاهيم الأستمرارية والتتابع عن طريق تكرار المفاهيم وأتساعها بين صف وآخر وهو يختلف عن التصميمات التي تهتم بالعلاقة الأفقية بين أجزاء المعرفة فهو يقوم على أساس تكرار الأفكار الجزئية أو الموضوعات أو المفاهيم مرات عدة تتكرر مع تقدم المنهج مع إزديادها عمقا وأتساعا كلما تقدم المتعلم من صف إلى صف تال له وفكرة المنهج الحلزوني أو اللولبي تقوم على رؤية برونر التي تدعو إلى الرجوع إلى الأفكار الرئيسة والتأسيس عليها فيما هو جديد ،إن الأختلاف هو في عمق المادة المعرفية ومستواها بحيث تبدأ من نقطة صغيرة ضيقة تزداد عمقا وأتساعا مع تقدم المستوى الدراسي ويصلح هذا المنهج للتعمق في المعرفة كونه عموديا ويعتمد االطريقة الاستكشافية كأحدى تطبيقاته .‬